بومرداس الحدائق والبحر مقصد العائلات في رمضان
آخر تحديث GMT10:08:14
 العرب اليوم -

بومرداس: الحدائق والبحر مقصد العائلات في رمضان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بومرداس: الحدائق والبحر مقصد العائلات في رمضان

الحدائق العمومية
بومرداس ـ العرب اليوم

تعيش الحدائق العمومية و الساحات و واجهة البحر بمدينة بومرداس في ليالي رمضان خاصة في أيامه الأخيرة على وقع حركة مكثفة لعدد كبير من العائلات التي وجدت في هذه الفضاءات ملاذها المفضل و متنفسها الوحيد.
و بقدر ما تكون الحركة بطيئة نهارا بسبب الحرارة و الرطوبة التي تميز الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل تكون الحركة نشيطة بعد صلاة العشاء و تبلغ ذروتها بعد صلاة التراويح حيث تعج هذه الفضاءات بالعائلات و الشباب.
و تقضي مختلف هذه العائلات رفقة أبنائها أوقاتا ممتعة في هذه الأماكن وسط أجواء بهيجة حيث يمكث الكثير منهم لفترات متأخرة من الليل للتمتع قدر المستطاع بنسمات البحر الباردة و الهواء النقي و هروبا من حر المنازل و الرطوبة التي تكتسحها.
ومن بين أهم المقاصد و الفضاءات التي لا تزال تعرف حركة كثيفة لأوقات متأخرة من الليل شارع " الاستقلال" الكبير والجميل المعروف باسم "البولفار" الواقع بقلب المدينة و تتوسطه نافورة مياه مضيئة جميلة.
و يعد هذا الشارع الذي يمتد إلى شاطئ البحر و محاط بفضاءات للعب الأطفال و للعائلات و حديقة صغيرة و محلات مختلفة لبيع المشروبات و المثلجات و الحلويات من أكبر و أهم شوارع مدينة بومرداس من حيث شساعته و جماله و حفاظه على نسقه المعماري المميز.
كما أن واجهة البحر أصبحت هي الأخرى المقصد المفضل في ليالي رمضان للعائلات و الشباب لتميزها بطول ساحتها التي وفرت بها كل وسائل الراحة من إضاءة و فضاءات لبيع مختلف المنتجات التقليدية و أخرى للعب الأطفال حيث يتم ممارسة مختلف الهوايات كالتنزه والمشي بعد وجبة الفطور أو الجلوس قبالة الشاطئ المضاء بشكل مميز للدردشة مع الأصدقاء أو رفقة العائلة.
و ما يزيد في رونق وجمال هذه الواجهة البحرية التي يطل عليها مبنى دار الثقافة المتميز بطابعه الهندسي المعماري الجميل الانتشار الكبير لمحلات بيع المشروبات و المثلجات و الشاي و ما يتبعه من مكسرات و غيرها.
و من بين أبرز المواقع الأخرى التي تعرف "غزوا" حقيقيا للعائلات في سهرات رمضان حديقة " النصر" الخلابة المطلة على البحر و على واجهة البحر عن يمينها و على غابة قورصو المحاذية لها عن يسارها .
و يستمر تواجد العائلات الوافدة من مختلف المناطق بهذا المكان الذي استفاد مؤخرا من أشغال إعادة التهيئة و من زرع العشب الطبيعي والأشجار الجميلة و المزدان بعمود طويل ضارب في السماء يرفرف أعلاه علم وطني ضخم مضاء يرى ليلا من مختلف أماكن المدينة إلى قبيل السحور .
من جهتها تجلب غابة قورصو المجاورة لمدينة بومرداس التي لا تنام ليلا و المتميزة بمناظرها الطبيعية الخلابة و المزدانة بمختلف أنواع الأشجار منذ بداية شهر رمضان أعدادا كبيرة من العائلات مصحوبة بأبنائها.
و تجد العائلات الزائرة لهذا الموقع الخلاب المحاذي لشاطئ البحر كل مستلزمات الراحة لقضاء أحلى الأوقات رفقة أطفالها الذين خصصت لهم أماكن للعب و الترفيه.
المصدر: واج



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومرداس الحدائق والبحر مقصد العائلات في رمضان بومرداس الحدائق والبحر مقصد العائلات في رمضان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab