تسريبات جديدة حول ثورة 1954  تثير جدلًا في الجزائر
آخر تحديث GMT12:38:00
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تسريبات جديدة حول ثورة 1954 تثير جدلًا في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسريبات جديدة حول ثورة 1954  تثير جدلًا في الجزائر

ثورة التحرير الجزائرية
الجزائر – العرب اليوم

صدمت تسريبات للأرشيف الفرنسي حول ثورة أول نوفمبر 1954، الجزائريين بوثائق تطعن في الماضي الثوري لمناضلين معروفين بمقاومتهم الاستعمار الفرنسي إبان فترة احتلال بلدهم، ما أصاب الساحة السياسية بحالة ذهول، بيدَ أن كتب التاريخ ظلت تقدس رموز ثورة التحرير التي دحرت أعتى قوة أمبريالية في القرن الماضي.

 وتكشف التسريبات التي تم تداولها على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية، أن “المناضلة زهرة ظريف بيطاط والمناضل ياسف سعدي قد قاما بإفشاء أسرار عن عمليات فدائية ومهمات خاصة بنشاطات الثوار لفائدة السلطات الفرنسية”.

 وبحسب المصادر ذاتها، فإن المناضلين زهرة بيطاط ورفيقها ياسف سعدي منح صور ومعلومات سرية للعدو الفرنسي تخص تنقلات ومهمات قادة ثوريين منهم الشهيدة حسيبة بن بوعلي وعلي لابوانت وكريم بلقاسم و أحمد بن بلة الذي تقلد بعد الاستقلال منصب أول رئيس للبلاد وكذا رابح بيطاط الذي ترأس البرلمان الجزائري ثم الرئاسة المؤقتة بعد وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين.

 واللافت أن زهرة وياسف شغلا لسنوات طويلة عضوية مجلس الأمة (الغرفة العليا للبرلمان الجزائري) بتعيين مباشر من الرئيس عبد العزيز بوتفيلقة وظلاّ يحسبان على كتلة الثلث الرئاسي إلى غاية خروجهما من المؤسسة التشريعية.

 ويطرح مراقبون عدة استفهامات بشأن تسريبات “تخوّن” أبطال ثورة الجزائر في هذه الظرفية السياسية التي تمر بها البلاد، بينما يدفع كثيرون إلى رفع “القدسية” عن ثورة التحرير التي أخرجت فرنسا بعد سنوات خلفت حوالي مليون ونصف المليون شهيد(1954-1962).

 وفي رده عما أثير بشأن تسريب وثائق من الأرشيف الفرنسي إضافة إلى التراشق بالاتهامات بين قادة بارزين في ثورة الجزائر، أفاد وزير المجاهدين السابق (قدماء المحاربين) السعيد عبادو أن الطعن في وطنية المناضلين الجزائريين “أمر مرفوض” ما لم يحتكم إلى كتابات تاريخية موضوعية ولا تلوث الحقائق.

 ومن جهته، اتهم المناضل الثوري العقيد عمار بن عودة، السلطات الجزائرية بالتقاعس عن كتابة التاريخ الجزائري، معتبرًا في تصريح لشبكة إرم الإخبارية أن الحكومة لم تتوفر لها الإرادة السياسية لكشف حقائق الماضي والتعريف بمآثر القيادات الثورية، مضيفًا أن بعض كتابات المؤرخين وشهادات السياسيين بُنيت بذاتية وبراغماتية حجبت الكثير من الوقائع وطمست الحقائق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريبات جديدة حول ثورة 1954  تثير جدلًا في الجزائر تسريبات جديدة حول ثورة 1954  تثير جدلًا في الجزائر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab