سلال يرد على المشككين في قدرة بوتفليقة على القيادة
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

سلال يرد على المشككين في قدرة بوتفليقة على القيادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلال يرد على المشككين في قدرة بوتفليقة على القيادة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - العرب اليوم

اكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الاثنين ان الرئيس بوتفليقة يتابع "يوميا" تنفيذ برنامجه الرئاسي، وذلك ردا على شكوك ابدتها شخصيات واحزاب حول قدراته على الاستمرار في قيادة البلاد.

وقال سلال في تصريح نقله التلفزيون الحكومي "الحكومة لا عمل لها سوى تنفيذ البرنامج الرئاسي (...) هذا هدفنا وهذه هي خريطة الطريق التي لم ولن نحيد عنها والتي يتم تنفيذها خطوة بخطوة تحت مراقبة مباشرة ومتابعة يومية لفخامة رئيس الجمهورية".

واضاف "من الصعب جدا ان نقبل اليوم مناقشة مؤسسات الدولة (بل) لا بد من احترامها. كفانا من الكلام الذي يخلق اضطرابات داخل المجتمع الجزائري..." .

وكانت 19 شخصية سياسية وثقافية وجهت رسالة علنية الى رئيس البلاد الجمعة، شككوا فيها بان يكون بوتفليقة هو الذي اتخذ بعض القرارات كما طالبوا بلقائه للتباحث معه في "تدهور المناخ العام".

ومن ابرز الشخصيات الوزيرة السابقة خليدة تومي، والمناضلة المعروفة ضد الاستعمار الفرنسي زهرة ظريف بطاط، ورئيسة حزب العمال  التروتسكي لويزة حنون، والكاتب رشيد بوجدرة، اضافة الى العديد من الشخصيات المعروفة بقربها من الرئيس بوتفليقة.

وقالت تومي التي شاركت في الحكومة من العام 2002 حتى العام 2014 عندما اعيد انتخاب بوتفليقة لولاية رابعة "اعرف الرئيس جيدا واشك في ان تكون بعض القرارات قد صدرت عنه بالفعل".

ولم يعد خصوم بوتفليقة وبينهم منافسه في الانتخابات الرئاسية الاخيرة العام 2014 علي بن فليس يترددون في الكلام عن "فراغ في السلطة" و"عجز الرئيس عن اداء مهامه".

واعاد رئيس الوزراء التذكير بان "رئيس الجمهورية هو الضامن الدستوري الوحيد دون سواه لديمومة الدولة واستمرارها" وان "من يرغب في رئاسة الجمهورية عليه انتظار الانتخابات بعد بضع سنوات واذا انتخبه الشعب فنحن تحت سلطته".

وقبل سلال هاجم ابرز حزبين يساندان بوتفليقة، جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي، الموقعين على الرسالة واتهموهم ب"محاولة ضرب معنويات الشعب الجزائري" وان هذه "المبادرة سيكون مآلها الفشل".

وكان الرئيس بوتفليقة (78 عاما) اصيب في 2013 بجلطة دماغية لا يزال من جرائها يتنقل على كرسي متحرك ويتكلم بصعوبة. وبات ظهوره العلني نادرا جدا ولا يظهر على شاشات التلفزيون الا خلال استقباله شخصيات اجنبية.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلال يرد على المشككين في قدرة بوتفليقة على القيادة سلال يرد على المشككين في قدرة بوتفليقة على القيادة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab