سياسيون في المهجر ينتقدون منعهم من الترشح لرئاسة الجزائر
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

سياسيون في المهجر ينتقدون منعهم من الترشح لرئاسة الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون في المهجر ينتقدون منعهم من الترشح لرئاسة الجزائر

دستور الجزائر
الجزائر – العرب اليوم

تعيش الجزائر على وقع تبادل الاتهامات بين الطبقة السياسية إزاء مضامين التعديلات الدستورية التي أعلن عنها قبل أيام، وأبزرها النص الذي يمنع غير المقيمين بالبلاد خلال العقد الأخير من الترشح لانتخابات الرئاسة.

وأعلن السياسي الجزائري المثير للجدل رشيد نكاز أنه سينزل إلى الشارع للرد على ما وصفه “الانقلاب الدستوري”، في إشارة للتعديلات الدستورية التي تقصيه وأمثاله بشكل نهائي من الترشح لأي انتخابات رئاسية مستقبلاً.

وترشح رشيد نكاز إلى الانتخابات البرلمانية الفرنسية منذ سنوات، قبل تخليه طوعًا عن الجنسية الفرنسية وعودته إلى الجزائر التي حاول فيها منافسة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة في انتخابات مثيرة جرت منتصف شهر أبريل/نيسان 1999، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب ضياع توقيعات متعاطفين معه ما حال دون قبول ملفه للترشح.

وأفاد نكاز منسق “حركة الشباب والتغيير من أجل التغيير” أنه سينظم مؤتمرًا صحافيًا أواخر يناير الجاري في إحدى الساحات العامة بقلب العاصمة الجزائرية للتنديد بمضامين التعديلات الدستورية.

ومن جهته، ندد  وزير الخزانة السابق علي بن واري وهو سياسي جزائري مغترب بسويسرا، المادة التي تنص على وجوب إثبات الإقامة بالجزائر لمدة 10 أعوام دون انقطاع،في شروط الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في أبريل/نيسان 2019، واعتبر أن “هذا السلوك غير ديمقراطي ويكرس لمنطق استبدادي ما يزال سائدًا منذ عقود”.

وكان أحمد أويحي مدير ديوان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد انتقد قبل أيام، السياسي المعارض علي بن واري بسبب كتاباته حول تدهور الوضع الاقتصادي في البلد، مؤكدًا أنه يرفض “أن يقوم مغترب في سويسرا بانتقاد الوضع الاقتصادي في الجزائر”.

واعتبر الوزير الأسبق علي بن واري أن “أويحي تحامل عليه” ولم يتردد في وصفه بالشخص “المافيوي” الذي يخدم مصالح جهات “مافيوية” تتولى هدم الجزائر، لكن المتحدث رفض تحديد هوية هذه الجهات حسب التصريحات التي أدلى بها لموقع إلكتروني محلي.

ويتوقع محللون أن تتأزم العلاقة أكثر بين معسكري الموالاة والمعارضة بسبب حرص السلطة على تمرير التعديل الدستوري كما هو، بينما يرفض الخصوم مجرد القبول به بمبرر أنه “ليس توافقيًا” وهذه المستجدات قد تعمّق حدة الانسداد السياسي الذي يضرب البلاد منذ سنوات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون في المهجر ينتقدون منعهم من الترشح لرئاسة الجزائر سياسيون في المهجر ينتقدون منعهم من الترشح لرئاسة الجزائر



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab