مينوتشي يعرب عن تأثره للظروف الصعبة التي يعيشها الصحراويون
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

مينوتشي يعرب عن تأثره للظروف الصعبة التي يعيشها الصحراويون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مينوتشي يعرب عن تأثره للظروف الصعبة التي يعيشها الصحراويون

جانب من الندوة
الجزائر - العرب اليوم

أعرب رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة "فرنسا-الجزائر" بارتيك مينوتشي عن تأثره للظروف الصعبة التي يعيشها الصحراويون في مخيمات اللاجئين بتندوف.

في ندوة صحافية مشتركة نشطها مع نظيره الجزائري، بلقاسم بلعباس، سجل السيد مينوتشي الوضع "اللامقبول" و الظروف الانسانية "الصعبة" التي يعيشها الصحراويون في المخيمات.

وأوضح البرلماني الفرنسي قائلا "خلافا لما يقال نحن لسنا مع متطرفين وإنما مع أشخاص تحذوهم إرادة للبحث عن حل سياسي لوضعهم".

ودعا الى صالح حل سياسي لنزاع الصحراء الغربية بالنظر للوضع المتعقد الذي تشهده المنطقة لاسيما في ليبيا و مالي.

وإذ ذكر بزيارة وفد فرنسي من مجموعة الصداقة "فرنسا-الجزائر" لمخيمات اللاجئين الصحراويين للاطلاع عن كثب عن أوضاعهم  أفاد أنه أجرى محادثات مع الرئيس الصحراوي و كبار المسؤولين الصحراويين حول "إرادة الشعب الصحراوي في إيجاد حل  سياسي لأوضاعه".

وأكد أنه من المهم أن نسجل أن الأمور تتغير بعد مرور العديد من السنين وأن الصحراويين يعيشون حياتهم لكننا نلمس لديهم الحاجة لإيجاد مخرج لوضعهم".

بخصوص موقف فرنسا من قضية الصحراء الغربية قال السيد ميتنوتشي أن الموقف "معقد" مبرزا من جهة أخرى "التعقل و الذكاء السياسيين" اللذين يتحلى بهما القادة الصحراويون.

ولدى تطرقه في السياق نفسه العلاقات بين الجزائر و فرنسا ابرز البرلماني الفرنسي ضرورة "طي الصفحة و النظر نحو المستقبل و بناء المحور الاستراتيجي الجزائر-باريس الذي نتمسك به كثيرا".

وأعلن عن تنظيم تظاهرات في فرنسا لأول مرة بمناسبة يوم الهجرة (17 أكتوبر\تشرين الأول).

ومن جهته سجل السيد بلعباس "التطابق التام" بين الجزائر وفرنسا حول استقرار المنطقة. و أكد قائلا نحن نعمل وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي ينجز الكثير من أجل السلم و الاستقرار في المنطقة".

وأضاف البرلماني الجزائري أن "الجزائر بلد الحوار و أنه لا يمكن فصل مشكل الصحراء الغربية عما يحدث في المنطقة".

شرع وفد فرنسي عن مجموعة الصداقة البرلمانية "فرنسا-الجزائر" برئاسة باتريك مينوتشي يوم الجمعة زيارة للمخيمات اللاجئين الصحراويين للاطلاع عن كثب عن أوضاعهم.

وكان السيد مينوتشي قد صرح أن "هذه الزيارة لا تمثل الموقف الرسمي لفرنسا ولكنها تشكل فرصة للبرلمانيين الفرنسيين للاطلاع على الأوضاع الإنسانية الحقيقية التي يعيشها اللاجئون الصحراويون منذ 37 سنة.

المصدر: واج



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مينوتشي يعرب عن تأثره للظروف الصعبة التي يعيشها الصحراويون مينوتشي يعرب عن تأثره للظروف الصعبة التي يعيشها الصحراويون



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab