أعلن معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة عن إطلاق الإصدار الثاني من "تقرير حالة الطاقة في الإمارات 2016" بعد النجاح واسع النطاق الذي حققه الإصدار الأول من التقرير 2015 والذي تم إطلاقه في 21 اكتوبر الماضي.
وأشار معاليه إلى أن الإصدار الثاني سيتم إطلاقه خلال مناسبة يوم الطاقة العالمي في 22 أكتوبر 2015 ..
تم الإعلان عن ذلك خلال احتفال تكريم الرعاة والمشاركين في إعداد تقرير حالة الطاقة /2015/ بفندق أنانتاراتا في دبي ضم عددا من كبار المسئولين والخبراء وصانعي القرار في قطاع الطاقة بالإمارات.
وقال معاليه إنه تم في أبريل 2014 التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة وشركائها الاستراتيجيين في هذا المشروع ..مركز دبي لضبط الكربون وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي .. لإعداد تقرير حالة الطاقة في دولة الإمارات 2015 ..وأنه خلال مشاركة الدولة في اجتماع مجلس الطاقة العالمي في كولومبيا تم إطلاق التقرير الأول لحالة الطاقة في دولة الإمارات والذي لاقى قبولا كبيرا لدى الحضور ..وتم توزيع نسخ على جميع الدول المشاركة في اجتماع مجلس الطاقة العالمي.
وأضاف معاليه أن وزارة الطاقة كانت قد قدمت التقرير في كولومبيا كجزء من عملية تقديم العروض من أجل استضافة مؤتمر الطاقة العالمي لعام 2019 في أبوظبي ..وهو ما نجحت فيه بفضل الجهود المشتركة من الفرق التي قادها سعادة الدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة ومساهمات الشركاء .
وذكرت سعادة المهندسة فاطمة الفورة الشامسي وكيل وزارة الطاقة المساعد لشئون الكهرباء والطاقة النظيفة ومياه التحلية أن النسخة الأولى من التقرير تغطي الطاقة النظيفة والمتجددة ..وتغطي كفاءة الطاقة والمدن الخضراء والوقود والبنية التحتية وتنويع مصادر الطاقة والتقنيات المبتكرة وطاقة النقل والمواصلات.
ويعرض التقرير قصص النجاح في قطاعات الطاقة بالإمارات وما وصلت اليه رؤية الامارات 2021 في قطاع الطاقة. كما يعرض احتياجات الدولة من الطاقة والمشاريع المتعددة الجاري تنفيذها واحصائيات حول استهلاك الدولة من الطاقة بالاضافة الى نتائج جرد انبعاثات الكربون والغازات الدفينة .
وأشارت الى أنه تم خلال احتفال اليوم تكريم الشركاء والرعاة ومن شارك في تحرير فصوله المختلفة وأن الإصدار الجديد من التقرير يغطي مجالات الطاقة كافة وسيتم إضافة فصول إضافية جديدة في قطاع الطاقة.
وقال سعادة المهندس وليد سلمان رئيس مجلس إدارة مركز دبي للكربون أن "تقرير حالة الطاقة في الإمارات 2015" قد ثبت دوره في تسهيل تبادل الأفكار والجمع بين كبار الشركاء في قطاع الطاقة من أجل العمل المشترك نحو صناعة أكثر كفاءة وصمودا إزاء عوامل المستقبل.
وأشار إلى أن التقرير بوصفه أداة لتبادل المعرفة يقوم بتحفيز الابتكار ودعم التنمية المستدامة في قطاع الطاقة الاتحادي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال المنظور الدولي ..كما يدعم المشروع من خلال ضمان الجودة لكامل المحتوى التحريري عبر فريقه للطاقة والبيئة.
وذكر سيد أغا المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دولة الإمارات إن التقرير يعد الأول من نوعه في المنطقة حيث يغطي القضايا الملحة في قطاع الطاقة في دولة الإمارات ..كما أنه يمثل اهتمام قيادة دولة الإمارات بأن تكون مركزا للابتكار والاستثمار والتكنولوجيا في مجال الطاقة المستدامة ..حيث يتشرف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن يكون جزءا من هذه المبادرة بالتعاون مع وزارة الطاقة ومركز دبي للكربون.
وقد تم تمثيل قطاع الطاقة في الاحتفال من خلال ممثلين من هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" ومؤسسة مواصلات الامارات وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم وهيئة الطرق والمواصلات في دبي وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" وسلطة واحة دبي للسيليكون وشركة اوباور.. وشركة بترول الإمارات الوطنية "أينوك" وشركة دولفين للطاقة المحدودة وشركة بويري السويسرية المحدودة وبلدية دبي وشركة إمريل وشركة إمبرسون للحلول التجارية والسكنية "إنسنكراتور".
ووجهت وزارة الطاقة دعوة رسمية للرعاة والكتاب للمشاركة في الإصدار الجديد للتقرير هذا العام حيث سيكون المجال مفتوحا للمساهمات التحريرية حتى يونيو 2015 حيث طلب من الأطراف ذات الاهتمام التواصل مع مدير المشروع عبر البريد الإلكتروني.
أرسل تعليقك