بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، اليوم السبت، أن نحو سبعة ملايين طفل عراقي وسوري عالقين في النزاع الدائر بين البلدين سيواجهون "شتاءًا قاسيًا" هذا العام، فيما أشارت إلى عدم إمكانية الوصول للعديد من الأطفال بسبب الأوضاع الحرجة ونقص التمويل.
وذكرت المديرة الإقليمية لـ"اليونيسيف" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ماريا كالفيس -في بيان لها اطلع"العرب اليوم"على نسخة منه- أن "مايقرب من سبعة ملايين طفل سوري وعراقي عالقين في النزاع الدائر في بلديهما سيواجهون شتاءًا قاسيًا هذا العام مع اقتراب حلوله برياحه الباردة وأمطاره المتجمدة ودرجات الحرارة المتدنية".
وأوضحت كالفيس بحسب البيان، أنه "بعد كل ما عانوه بسبب النزاعات الدائرة في سوريا والعراق سيحتاج أطفال المنطقة لحمايتنا بشكل ملح بسبب قدوم فصل الشتاء وتزايد أعداد الأسر المهجرة"، مشددة على أن " الأوضاع الحرجة التي تتعلق بالقدرة على الوصول لهذه الفئات ونقص التمويل فلن تتمكن المنظمة من الوصول الى العديد من الأطفال".
وبيّنت كالفيس، أن "الوصول إلى مناطق عديدة في سوريا يبقى أمرًا صعبًا أو مستحيلًا بسبب الاقتتال الدائر في هذا البلد"، مشيرة إلى أن "الوضع في العراق حيث يسيطر تنظيم "داعش" على العديد من مناطقه يشكل تحديًا مماثلًا للمنظمة الدولية".
أرسل تعليقك