العيص – العرب اليوم
دفع توقف تنفيذ مشروع تصريف السيول في قرية ضفيان إحدى قرى محافظة العيص التابعة لمنطقة المدينة المنورة بأهالي القرية، إلى إضافته لجملة الخدمات الأساسية الغائبة عنها، مناشدين الجهات المعنية استئناف العمل بالمشروع المتعثر منذ 15 عاما.
وأجمع المواطنان بخيت السناني وعليان الجهني في حديثهما على أن سكان القرية تقدموا قبل خمس سنوات بمطالبات لبلدية محافظة العيص لإنجاز مشروع لتصريف السيول بالقرية، بعد أن أصبح يشكل خطرا على السكان خصوصا مع تزايد كمية الأمطار التي تهطل كل عام وتمت الموافقة عليه لاحقا، غير أن العمل بالمشروع توقف منذ سنوات لأسباب مجهولة، مشيرين إلى ضرورة تنفيذ المشروع في ظل ما يواجه القرية من خطر السيول، حيث تتجمع بكميات كبيرة، مستشهدين بما ما شهدته القرية قبل أربعة أشهر من سيول بعد هطول الأمطار.
و أكد رئيس بلدية محافظة العيص عبدالله بن سرور أمس الأحد نقلا عن صحيفة "الوطن" أن قرية ضفيان تتبع لبلدية محافظة العيص وتصرف لها ميزانية لتوفير وتأهيل الخدمات فيها.
وأضاف أن لدى بلدية العيص مشاريع قائمة في القرى والمراكز والهجر التابعة لمحافظة العيص سترى النور قريبا، مؤكدا أن البلدية رصدت خمسة ملايين ريال لتهيئة الطرق في القرية تشمل السفلتة والرصف وحماية تلك الطرق وإنارتها.
ووعد سرور بإكمال المشاريع المتوقفة في القرية ومنها مشروع درء السيول لحماية القرية ومحافظة العيص من سيل وادي ضفيان الشهير، مشيرا إلى أن من ضمن المشاريع التي ستنفذها البلدية قريبا السفلتة والإنارة وتركيب اللوحات الإرشادية في القرية
أرسل تعليقك