دراسة تربط التغير المناخي بشدّة أصوات الحيتان
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

دراسة تربط التغير المناخي بشدّة أصوات الحيتان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تربط التغير المناخي بشدّة أصوات الحيتان

الحيتان
القاهرة - العرب اليوم

كشفت دراسة أن الانخفاض في شدة نبرة غناء الحيتان والذي اكتشف خلال العقود الأخيرة قد يكون على صلة ب التغير المناخي وزيادة عددها.

وقالت إيمانويل ليروي، رئيسة البحث والخبيرة بجامعتي بريست الفرنسية ونيو ساوث ويلز الأسترالية، في بيان: "نعتقد أنه شيء لا إرادي في الحوت".

وقامت الدراسة بتحليل نحو مليون نبرة من غناء الحوت الأزرق والحوت الزعنفي والحوت الأزرق القزم في مدغشقر، جرى تسجيلها بست ميكروفونات ثابتة في المحيط الهندي خلال الفترة بين عامي 2010 و2015.

وبناء على التحليل تم التوصل إلى أن نبرات غناء حوت أزرق ترددها بين 15 و30 هرتز، تنخفض بواقع 0.14 هرتز سنويا، وتعد هذه الثدييات الحيوانات الأكثر ضوضاء في المحيطات وقد تنتشر نبراتها الغنائية المستخدمة في التواصل لأكثر من ألف كلم تحت الماء.

وتعتمد سرعة ومدى انتشار هذه الأصوات الصادرة عن الذكور على درجة الحرارة والضغط وكيمياء مياه البحر.

ووفقا لليروي، فإن الحيتان ليست بحاجة إلى أن تكون مزعجة تماما لأن صوتها يسافر لأقصى مسافة بسبب التحمض المتزايد لمياه المحيط نتيجة التغير المناخي.

كما توصلت الدراسة إلى وجود صلة بين تنويعات نغمة الحيتان الزرقاء وكسر الجليد البحري في المنطقة الجنوبية بالمحيط الهندي، والتي تدفع الضوضاء الناجمة عنه بالحيتان إلى رفع نبرة غنائها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تربط التغير المناخي بشدّة أصوات الحيتان دراسة تربط التغير المناخي بشدّة أصوات الحيتان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab