عودة الماموث و إطلاق مشروع لـتخليق العملاق المنقرض
آخر تحديث GMT17:29:43
 العرب اليوم -

عودة الماموث و إطلاق مشروع لـ"تخليق" العملاق المنقرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة الماموث و إطلاق مشروع لـ"تخليق" العملاق المنقرض

حيوان الماموث
لندن - العرب اليوم

بعد نحو 10 آلاف عام من انقراض حيوان الماموث من على وجه الأرض، يعمل علماء على إعادة "تخليق" للكائن العملاق الذي يشبه الفيل في خلال بضع سنوات، استنادا إلى الهندسة الوراثية. ولأكثر من عقد، جرت مناقشات بشأن تخليق ماموث وإطلاقه في القطب الشمالي، حتى أعلن باحثون يوم الاثنين عن بدء ما يمكن تحويل حلمهم إلى حقيقة، وفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية. وجمعت المؤسسة المعنية بالخطوة الجريئة تمويلا يقدر بـ15 مليون دولار، من أجل "استنساخ" حيوان يشبه الماموث إلى حد كبير.

وتنصب أنظار العلماء أولا على تخليق هجين بين الفيل والماموث، عن طريق تحضير أجنة معمليا تحمل الحمض النووي (دي إن إيه) للماموث. وتتضمن نقطة بداية المشروع استخلاص خلايا جلد الفيل الآسيوي المهدد بالانقراض، ودمجها مع خلايا جذعية للماموث (من جثث مجمدة له) تحمل حمضه النووي، وبالتالي بعض صفاته المميزة مثل الشعر الكثيف وطبقات الدهون السميكة. وتنقل الأجنة المحضرة إلى أم بديلة، أو ربما تنمى في أرحام اصطناعية، وإذا سارت التجارب كما هو مخطط لها يأمل الباحثون في الحصول على أول مجموعة من الصغار في غضون 6 سنوات.

وقال جورج تشيرش أستاذ علم الوراثة وتحرير الجينات في كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية لـ"غارديان": "هدفنا تخليق فيل مقاوم للبرد، لكنه سيبدو ويتصرف مثل الماموث. ليس لأننا نحاول خداع أحد، لكن لأننا نريد شيئا معادلا وظيفيا للماموث. سيستمتع بوقته عند درجة حرارة 40 تحت الصفر، ويفعل كل الأشياء التي تفعلها الأفيال والماموث، ولا سيما اقتلاع الأشجار". وقال بن لام رائد الأعمال في مجال التكنولوجيا والبرمجيات، المشارك في تأسيس الشركة الراعية للتجارب: "حلمنا ليس فقط إعادة الماموث، لكن إعادة القطعان القابلة للتكاثر التي أعيد تخليقها بنجاح إلى منطقة القطب الشمالي".

ويهدف المشروع إلى الحفاظ على الأفيال الآسيوية، من خلال تزويدها بسمات تسمح لها بالعيش في القطب الشمالي، ستنقل إليها من جينات الماموث. ويعتقد العلماء أن اقتلاع الحيوانات "الجديدة" للأشجار من مناطق في القطب الشمالي، قد يساعدها في استعادة الأراضي العشبية السابقة الصالحة لحياتها هناك.

قد يهمك ايضا 

علماء ينجحون في تحفيز خلايا مُتجمِّدة مِن حيوان الماموث

دراسة جديدة تكشف كيف كان البشر الأوائل يخدعون "الماموث" لاصطياده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الماموث و إطلاق مشروع لـتخليق العملاق المنقرض عودة الماموث و إطلاق مشروع لـتخليق العملاق المنقرض



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 العرب اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab