تعرضت مقاطعة "جانزي"، التي تتمتع بحكم ذاتي بإقليم سيتشوان جنوب غربي الصين، الأربعاء، لضربة زلزال بقوة 5.5 درجات.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة، "شينخوا"، اليوم: إن مركز الزلزال يقع عند خط عرض 33.04 درجة شمالا وخط طول 98.92 درجة شرقا، كما يقع مركز الزلزال على عمق عشرة كيلومترات.
ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتشار شائعة مفادها حدوث زلزال كبير، غدًا الخميس، بمصر مطالبين الشعب بعدم الخروكج من منازلهم.
ومن جانبه، قال المعهد القومي للبحوث الفلكية، إنه لا صحة لما تردد من شائعات حول تعرض البلاد غدًا الخميس لحدوث زلزال كبير.
وأهاب المعهد القومي للبحوث الفلكية، جميع المواطين من التحقق من أي معلومات بشأن حدوث زلزال ولابد الرجوع إلى معهد البحوث فيما يخص تلك الأنباء.
وأصدر المعهد بيانًا، اليوم الأربعاء، أكد فيه أن ما تردد أيضًا عن حدوث زلزال في مناطق العياط، إطسا، إهناسيا من خلال مكبرات الصوت في مساجد تلك المناطق وحث المواطنين على الخروج من البيوت إلى الزراعات، غير صحيح.
كما أكد المعهد، بطلان تلك الشائعات، حيث إن الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد لم ترصد أي بيانات بشأن تلك الشائعات من حدوث زلازل.
وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل مساء الثلاثاء الموافق 4/02/2020 هزة أرضية على بعد 33 كم جنوب الجيزة.
وكشف الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أن الهزة الأرضية كانت الساعة 9:06 مساء بالتوقيت المحلى بقوة 2.53 درجة على مقياس ريختر، على خط العرض 29.7160 شمالا، وخط الطول 31.1923 شرقا، وشعر بها بعض المواطنين القريبين من منطقة دهشور والعياط ولم يصل للمعهد إفادة بوقوع أى خسائر أو إصابات.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
محطات الشبكة القومية للزلازل تسجل تابعين لزلزال اليونان
زلزال قوي يهز ولاية أيداهو الأميركية
أرسل تعليقك