موجات الحر المتزايدة ستهدد حياة البشر مستقبلاً
آخر تحديث GMT21:35:16
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

موجات الحر المتزايدة ستهدد حياة البشر مستقبلاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجات الحر المتزايدة ستهدد حياة البشر مستقبلاً

موجات الحر ستهدد حياة البشر
دبي – العرب اليوم

أعلن باحثون أميركيون، أن موجات الحر المتطرفة ستهدد حياة البشر خلال العقود المقبلة بشكل متزايد، مشيرين إلى أن 30 في المائة من سكان العالم معرضون بالفعل اليوم لدرجات حرارة تؤثر سلبا وبشدة على عملية ضبط درجة حرارة جسم الإنسان على مدى 20 يوما على الأقل، وسترتفع هذه النسبة إلى 48 في المائة بحلول عام 2100؛ نظرا للتغير المناخي.

وقام الباحثون خلال الدراسة، بإشراف البروفسور كاميلو مورا من جامعة هاواي في مدينة هونولولو الأميركية، بتحليل دراسات سابقة نشرت في الفترة بين عامي 1980 و2014 عن حالات الوفاة جراء ارتفاع درجات الحرارة، ووجدوا 783 موجة حر في 164 مدينة تابعة لـ36 دولة ارتفعت فيها معدلات الوفاة بين سكان هذه المدن بشكل ملحوظ. وعلى سبيل المثال، كانت هناك موجة حر عام 2003 في أوروبا توفي خلالها آلاف عدة من الناس في فرنسا وألمانيا.

ولفتت الدراسة إلى أنه في موسكو بلغ عدد ضحايا الحر غير الطبيعي في عام 2010 أكثر من 10 آلاف شخص. وفي شيكاغو بلغ عدد الوفيات بسبب الحر عام 1995 نحو 740 حالة، كما شهدت نيويورك ولندن وطوكيو وتورونتو موجات حر شديدة مشابهة. ثم حللت الدراسة الظروف المناخية أثناء مثل هذه المراحل على وجه الدقة، مثل درجة الحرارة والرطوبة وسرعة الرياح ومؤشر الأشعة وقارنوا النتائج بمعدلات الأوقات العادية وتوصلوا بهذه الطريقة إلى حاجز لدرجة الحرارة يمكن أن يكون تجاوزه مميتا، وقالوا: إن ما يحسم ذلك هو درجة الحرارة والرطوبة النسبية.

وأوضحت الدراسة، أنه عندما تزيد درجة الحرارة الخارجية على درجة حرارة 37 الداخلية للجسم؛ فإن الجسم يصبح غير قادر على التخلي عن حرارته ناحية الخارج؛ مما يجعل درجة حرارة الجسم ترتفع بشدة. يضاف إلى ذلك أنه أثناء ارتفاع درجة رطوبة الجو فإنه من الممكن ألا تعمل آلية التبريد الأساسية للجسم بشكل سليم وهي العرق. وأكدت الدراسة، أنه عند ارتفاع درجة الرطوبة فإن درجات الحرارة الأقل نسبيا يمكن أن تمثل خطرا مميتا، مشيرة إلى أن حاجز الحرارة والرطوبة الذي اعتبروه حدا أقصى لقدرة تحمل الجسم يصلح لتصنيف موجات الحر الكارثية في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت فارا باول، المشاركة في الدراسة، إن هذا الحاجز يسمح لنا بمعرفة الظروف الجوية الضارة بالإنسان؛ ولأن المؤشر الذي وضعناه يعتمد على حالات مسجلة لأشخاص حقيقيين في مختلف أرجاء العالم فمن الممكن الاعتماد عليه بشكل خاص، ويمثل أهمية في هذا الجانب، مضيفة: من المفزع مدى انتشار هذه الظروف المميتة بالفعل في العالم.

وحذر الباحثون من أنه إذا لم ينجح العالم في خفض الانبعاثات الاحتباسية بشكل هائل فإن نحو 47 في المائة من مساحة العالم و74 في المائة من سكانه سيعانون موجات حر متطرفة. كما عبر الباحثون عن تشاؤمهم بالنسبة للفرص المستقبلية.

وأكد البروفسور مورا أنه في ما يتعلق بموجات الحر فلدينا الخيار بين السيئ والمفزع، مضيفا أن الكثير من البشر يدفعون بالفعل الثمن النهائي لموجات الحر ولكن الوضع سيسوء أكثر من ذلك إذا لم يتم خفض الغازات الاحتباسية بشكل كبير الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجات الحر المتزايدة ستهدد حياة البشر مستقبلاً موجات الحر المتزايدة ستهدد حياة البشر مستقبلاً



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab