تقريريحذّر من ظاهرة التغير المناخي في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT09:33:04
 العرب اليوم -

تقريريحذّر من ظاهرة التغير المناخي في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقريريحذّر من ظاهرة التغير المناخي في الشرق الأوسط

درجات الحرارة الشديدة
القاهره_العرب اليوم

أطلق تقرير تحذيرا مما وصفها بـ"الكارثة"، التي تزحف إلى 3 دول عربية، فيما تواجهها أيضا دول أخرى في المنطقة.ونشرت قناة "العربية" تفاصيل التقرير الذي أعده المنتدى العربي للبيئة والتنمية "أفد" حول التغير المناخي في الشرق الأوسط.وحذر التقرير من تفاقم ظاهرة التغير المناخي في الشرق الأوسط، وتعرض عدد من دول المنطقة لمجموعة من الأحوال الجوية القاسية، بدءا من تساقط الثلوج وحتى الفيضانات المفاجئة، واندلاع حرائق الغابات وموجات الحر القاسية.وبحسب تقرير "أفد"، من المتوقع أن تواجه المنطقة المزيد من التحديات الناجمة عن تغير المناخ في السنوات المقبلة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة والجفاف ونقص توافر المياه، وارتفاع مستويات البحر.

ويشير التقرير إلى أن "توافر المياه" أحد القضايا الخطيرة التي يواجهها العالم العربي، حيث تواجه 18 دولة عربية من أصل 22 دولة، نقصا حادا في المياه.وحذر التقرير من أن هناك 3 دول، وهي: سوريا ولبنان وفلسطين، معرضين بصورة كبيرة لفقدان خصوبة أراضيهم.وتعتبر الدول الثلاث هم أكثر الأراضي خصوبة في العالم العربي، وتدهور إمدادات المياه في الدول الثلاث سيكون بمثابة "كارثة" كبرى على المنطقة والعالم.وأرجع التقرير ذلك إلى تدهور طبقات المياه الجوفية الطبيعية وجفاف الأنهار تدريجيا.

كما حدد التقرير ارتفاع مستوى سطح البحر باعتباره خطرًا كبيرًا في البلدان العربية، لأن المناطق الساحلية عرضة للفيضان والتعرية، فضلاً عن زيادة ملوحة التربة وطبقات المياه الجوفية الساحلية، وهذا يشكل تهديدا خطيرا، حيث يقع عدد من المدن العربية الكبرى في المناطق الساحلية.وأفاد التقرير بأن "ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد فقط سيؤثر بشكل مباشر على أكثر من 41.000 كيلومتر مربع من الأراضي الساحلية العربية".وحذر التقرير من أن المنطقة العربية تشهد فعليا ارتفاعا في الطقس المتطرف، لافتا الانتباه إلى ما شهدته لبنان الصيف الفائت من موجات حارة وحرائق للغابات.

كما سجلت مدن شرق أوسطية، في شهر يوليو/تموز الماضي، درجات حرارة متطرفة، مثل بغداد والبصرة ودمشق.  كما اجتاح فيضان خطير السودان، مما تسبب في مقتل أكثر من 100 شخص وتشريد مئات الآلاف.وصرح وزير العمل والتنمية الاجتماعية السوداني أن الفيضان تجاوز الأرقام القياسية السابقة في عامي 1946 و1988، وسلط الضوء على الخوف من ارتفاع معدلات هطول الأمطار والفيضانات.كما أنه في منطقة الخليج، غمرت الأمطار الغزيرة الطرق وعطل النقل، على سبيل المثال في يناير/كانون الثاني 2020، عندما أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضانات في الإمارات العربية المتحدة.

قد يهمك أيضا:

حرائق كاليفورنيا تستعر ودرجات الحرارة تحطم أرقاماً قياسية
دراسة تحذر من أن درجات الحرارة ستصل إلى مستويات لم تشهدها الأرض منذ 50 مليون سنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقريريحذّر من ظاهرة التغير المناخي في الشرق الأوسط تقريريحذّر من ظاهرة التغير المناخي في الشرق الأوسط



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab