واشنطن - العرب اليوم
يستخدم علماء حفظ الأنواع المهددة بالانقراض أساليب إعادة التوطين والتربية في الأسر لإعادة تكوين أنواع الحيوانات التي انقرضت من المناطق البرية إما كليًا أو نسبيا.ويمكن أن تكون إعادة إدخال الحيوانات المنقرضة في البرية إلى أراضيها الأصلية مكسبًا مضاعفا، من ناحية المساعدة في استعادة النظم البيئية المتدهورة، فضلاً عن زيادة في أعداد النوع المهدد بالانقراض.صورة بعنوان ملك القطب الشمالي، للمصور الكويتي طلال الرباح، الفائز بالمركز الأول في فئة عام - أبيض وأسود، من مسابقة جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير بدورتها التاسعة بموسم الماء ونشرت شبكة "سي إن إن" بحثا يقول إن إطلاق نوع ما في البرية هو عمل محفوف بالمخاطر، وتقول ناتاشا روبنسون، عالمة البيئة في الجامعة الوطنية الأسترالية والمتخصصة في الحياة البرية المهددة بالانقراض، إن عمليات إعادة الإنتاج غالبًا ما تستغرق سنوات وتتضمن مراحل متعددة. وصرحت روبنسون أنه قبل إعادة نوع ما، يتعين على دعاة الحفاظ على البيئة تقييم مستوى التهديد (من وإلى الحيوان) وقياس الدور الذي يلعبه في النظام البيئي، وأشارت إلى إنه في الأماكن التي انقرضت فيها التجمعات البرية من فترات قصيرة، هناك فرصة أفضل للنجاح.وعللت ذلك بالقول: "كلما كانت الفترة الزمنية بين الانقراض وإعادة توزيع الحيوانات أقل، زاد احتمال أن تكون البيئة على حالها عندما انقرضت الأنواع"، واستطردت: "لكن ما زلنا بحاجة إلى معالجة سبب انقراضها في تلك البيئة لتبدأ من جديد".ومن الحيوانات التي يجري العمل على إعادة توطينها الذئاب الحمراء في ولاية كارولينا الشمالية والقندس الأوراسي وحصان برزوالسكي.ويذكر أن انقراض أنواع الحيوان والنبات قد ازدادت بشكل ملحوظ بعد بدء الثورة الصناعية في نهايات القرن العشرين، ما دعا العلماء للبحث عن سبل لإنقاذ ما تبقى من أشكال الحياة البرية.
قد يهمك ايضا
ناشطون بيئيون يكتشفون أول كهف بحري على الساحل السوري
اكتشاف "سفينة جليدية" عملاقة في القطب الجنوبي عبر خرائط غوغل
أرسل تعليقك