القاهرة ـ العرب اليوم
قال موقع "أفريك 21" الفرنسي المعني بالشأن الإفريقي، إن مصر تشرع في مبادرات لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عبر مشروع تطوير خط سكة حديد بين الإسكندرية الساحلية ومدينة أبوقير، وينفذ المشروع بين الإسكندرية والقاهرة لتسهيل حركة النقل والتجارة ضمن مشروعات التحول الأخضر في وسائل النقل.
وأوضح الموقع أن البنك الدولي قد قرض 400 مليون دولار لتعزيز خط السكة الحديد بين الإسكندرية والقاهرة، وستعمل المبادرة على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG) بمقدار 965000 طن بحلول عام 2050 في هذه المدن التي تشهد نشاطًا مكثفًا في الموانئ.
وتابع: كذلك قدم البنك الدولي 400 مليون دولار لتنفيذ مشروع تطوير لوجستيات التجارة من القاهرة إلى الإسكندرية، وتهدف هذه المبادرة إلى تطوير شبكة سكك حديدية بين هاتين المدينتين على بعد 218 كيلومترًا، إلى تحسين الإنتاجية وتسهيل التجارة، سيوفر المشروع ممر سكة حديد إلى منطقة القاهرة الكبرى المزدحمة.
وسيتم تشغيل قطارات شحن إضافية بين ميناء الإسكندرية وصعيد مصر والبحر الأحمر، بما في ذلك 15 قطار حاويات يوميًا بحلول عام 2030، و50 قطارًا بحلول عام 2060 إلى هذا الميناء الجاف، وفقًا لما قاله البنك الدولي، وذلك بهدف نقل 18400 حاوية وسلع أخرى سنويًا بالقطار وليس عن طريق البر، بهذه الطريقة، سيتجنب المشروع انبعاث 965000 طن من ثاني أكسيد الكربون كل ثلاثين عامًا.
- المشروع يهدف لإزالة الكربون من نظام النقل في مصر
وسيساهم هذا في نهاية المطاف في إزالة الكربون من نظام النقل في مصر، وتنفيذ هدف التنمية المستدامة الثالث عشر للأمم المتحدة (SDG) بشأن العمل المناخي، وهذا الانتقال إلى النقل منخفض الكربون الذي نجريه بدعم من شركاء التنمية والقطاع الخاص سيحفز النمو الاقتصادي من خلال ربط المدن الكبرى ومناطق الأعمال لضمان التسليم الآمن وفي الوقت المناسب للأشخاص والبضائع، ومن خلال خلق المزيد من فرص العمل "الفرص"، كما تقول رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي في مصر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الاستخبارات الأمريكية تحذر من تهديد الاحترار المناخي للاستقرار العالمي
تقرير يوضح 14 % من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99% تواجه الموت
أرسل تعليقك