تقرير يوضح الهيدروجين «الأزرق» ممكن أن يضر المناخ
آخر تحديث GMT05:45:41
 العرب اليوم -

تقرير يوضح الهيدروجين «الأزرق» ممكن أن يضر المناخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح الهيدروجين «الأزرق» ممكن أن يضر المناخ

الهيدروجين الأزرق
واشنطن - العرب اليوم

يُعدّ استخدام الهيدروجين «النظيف» بديلاً حيوياً ومراعياً للبيئة في مجال الطاقة، لكن دراسة حديثة أظهرت أنه قد يتسبب بانبعاثات لغازات الدفيئة أعلى من تلك الصادرة عن الفحم. ويتم الحصول على هذا الهيدروجين المسمى «أزرق» عندما يُحتبس ثاني أكسيد الكربون المنبعث، فيعاد استخدامه أو يخزن، في حين أن الهيدروجين «الأخضر»، يُنتج من مصادر الطاقة المتجددة، مثل تلك الريحية أو الشمسية. ويُفترض بالهيدروجين «الأخضر» المساهمة في إزالة الكربون من وسائل النقل والصناعة وتخزين الطاقة المتجددة على حد سواء. ويندد القيمون على هذه الدراسة بـ«الهيدروجين الأزرق»، معتبرين أنه «يبدو من الصعب تبرير استخدامه لأسباب مناخية»، وفق ما جاء في مقال نُشر في مجلة «إينرجي ساينس أند إنجينيرينغ» الجامعية، لفت إلى التأييد الواسع لهذا النوع من الوقود، خصوصاً في واشنطن. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن بعض الخبراء يعتقدون أن مفهوم الهيدروجين «النظيف» يشمل في طياته الهيدروجين «الأزرق». ويحذر القيمون على الدراسة، خصوصاً من استخدام الهيدروجين «الأزرق» بسبب تخزين الكربون. فلن تسير الأمور على خير ما يرام، إلا إذا كان ممكناً «تخزين ثاني أكسيد الكربون على المدى الطويل، بما لا نهاية له، في المستقبل، من دون أي تسرب إلى الغلاف الجوي».
كما أن إنتاج الهيدروجين «الأزرق» يستهلك كمية كبيرة من الطاقة، مع انبعاثات تصدر خلال عمليات التسخين والضغط، فضلاً عن استخدام الغاز الطبيعي كوقود أساسي لتوليد الهيدروجين، وفق هذه الدراسة التي أشرف عليها روبرت هوارث من جامعة كورنل ومارك جايكوبسون من ستانفورد. واعتبر الباحثون أن الهيدروجين «الأزرق» مجرد «أداة تلهية» من شأنها «تأخير التدابير اللازمة لإزالة المريون فعلاً من الاقتصاد».

قد يهمك ايضا 

الأهمية الاقتصادية لتحول الإمارات نحو الطاقة النظيفة واستخدام الهيدروجين الأخضر

الصين تعتزم التوسع بإنتاج واستخدام الهيدروجين كطاقة متجددة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح الهيدروجين «الأزرق» ممكن أن يضر المناخ تقرير يوضح الهيدروجين «الأزرق» ممكن أن يضر المناخ



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab