لندن - العرب اليوم
ذكرت صحيفة الغارديان أن تفشي إنفلونزا الطيور في جزر فارني قبالة سواحل المملكة المتحدة قد يؤدي إلى مأساة غير مسبوقة للحياة البرية.
وتقع جزر فارني في بحر الشمال، على بعد بضعة كيلومترات من الساحل الشمالي الشرقي لبريطانيا. ويعد الأرخبيل موطنا لمستعمرات طيور كبرى، ويعيش هناك 200 ألف طائر من مختلف الأنواع.
ونقلت الصحيفة عن بن مكارثي، رئيس الصندوق الوطني لحماية الطبيعة والبيئة قوله: "هذا المرض يقضي على عقود من العمل الجاد الهادف إلى استعادة الطبيعة ... حجم هذه الكارثة يتطلب خطة وطنية للاستجابة السريعة للفيروس لدى الطيور البرية" .
وأفيد في هذا السياق بأن متعاونين يرتدون بدلات واقية خاصة قاموا بجمع أكثر من ثلاثة آلاف طائر نافق، سيجرى حرقها لتجنب انتشار العدوى.
إضافة إلى ذلك، تحدثت الصحيفة عن وجود مخاوف من أن عدة آلاف أخرى من الطيور أصيبت بالعدوى وسقطت من المنحدرات في بحر الشمال.
ويزور هذا الارخبيل كل عام 45000 شخص، إلا أن الجزر هذه أغلقت أمام الزوار هذا الشهر، بحسب الصحيفة.
يشار إلى أن إنفلونزا الطيور، مرض معد تسببه سلالات من فيروس الإنفلونزا (أ)، وهو شائع في جميع أنحاء العالم. وفيما تنجو العديد من أنواع الطيور البرية من الإصابة بالفيروس من دون وجود علامات واضحة على الإضرار بصحتها، إلا أن بعضها، بما في ذلك الطيور الداجنة، يصاب بالفيروس الذي يمكن أن ينتقل إلى البشر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
العراق ينفي تسجيل إصابات بسلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور
الكويت تحظر استيراد اللحوم من المكسيك والجابون وفرنسا بسبب إنفلونزا الطيور
أرسل تعليقك