قناطر أسيوط تجدّد شباب النيل على 20 من مساحة الأرض المزروعة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

"قناطر أسيوط" تجدّد شباب النيل على 20% من مساحة الأرض المزروعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "قناطر أسيوط" تجدّد شباب النيل على 20% من مساحة الأرض المزروعة

مشروع قناطر أسيوط الجديدة
القاهرة - العرب اليوم

تسابقت أيادي عمال صعيد مصر، لإنجاز مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية، والذي يعتبر من أكبر المشاريع القومية التي تنفذها الدولة في العصر الحديث، وواحدًا من أهم الإنجازات المائية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة، على ضفاف نهر النيل بعد السد العالي دخل بالفعل حيز العمل.

ولم يتبق سوى الافتتاح الرسمي له، فسوف تمتد ثماره إلى مليون و650 ألف فدان في خمس محافظات هي (الجيزة- الفيوم- بني سويف- المنيا- أسيوط)، بنسبة 20% من مساحة الأرض المزروعة في مصر، حيث يتم تحسين حالة الري بها.. تصل تكلفة المشروع حوالي 6.5 مليار جنيه، إضافة إلى أنها تساهم في توليد 32 ميغاوات من الكهرباء النظيفة قيمتها السنوية 100 مليون جنيه، فضلًا عن إنشاء كوبري علوي بحمولة 70 طنًا، وبعرض 4 حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل، بجانب إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى؛ لخدمة أغراض الملاحة النهرية، وتطوير الملاحة وتسهيل الحركة المرورية بين غرب وشرق النيل.

المشروع احتاج لأكثر من 3000 عامل على مدى 5 سنوات، و300 فرصة عمل دائمة بعد اكتمال المشروع والتكلفة وصلت إلى 6.5 مليار جنيه، وتم حفر أكثر من مليوني متر مكعب، فضلًا عن تركيب ألواح الحماية وكميات عملاقة من الأحجار تذكر الجميع بالجهد الوطني الجبار الذي بذله المصريون لبناء صرح عملاق آخر على نهر النيل قبل عقود وهو السد العالي في أسوان.

وتتكون قناطر أسيوط الجديدة من 8 بوابات قطرية عرض الواحدة 17 مترًا وبطول 160 مترًا، ما يعني أنها جميعًا تُمثل سدًا عملاقًا على النيل، إضافة إلى محطة جديدة لتوليد الكهرباء بقدرة 32 ميغاوات، ورغم أنها سعة قليلة في مجال توليد الكهرباء إلا أنها ستساهم بجزء في دعم البنية التحتية لمصر من الكهرباء.

فكرة المشروع

بدأت فكرة المشروع أثناء عملية الكشف والمتابعة الدائمة التي تقوم بها لجان متابعة السدود على النيل، حيث اكتشفت اللجنة الخاصة بقناطر أسيوط أن العيوب بدأت تظهر بها والتشققات أصابت جسد السد، وهو ما اضطر الحكومة المصرية قبل 20 عامًا إلى التفكير في تطوير المشروع وتجديده، لكن إعادة تطوير المشروع وتجديده وإصلاح ما به من تشققات، سيكون مكلفًا جدا، إضافة إلى عدم وجود ضمانة كافية بأن تستعيد القناطر كفاءتها بعد قرن على إنشائها. لهذا بدأ التفكير في قناطر أسيوط الجديدة. وتم بدء العمل الفعلي به عام 2011.

وأكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية بنسبة تنفيذ 100% بالنسبة للأعمال المدنية والميكانيكية والكهرومائية، وأشار إلى جاهزية المشروع للعمل بكامل طاقته وافتتاحه كأكبر مشروع مائي على نهر النيل وهو بديل قناطر أسيوط القديمة التي تم إنشاؤها عام 1898، وقال إن المشروع يعد ثمرة التعاون المصري الألماني، حيث شارك بنك التعمير الألماني في تمويل المشروع بقرض قيمته 300 مليون يورو، كما نفذت المشروع نخبة من الشركات المصرية والعالمية.

وأضاف أن القناطر الجديدة تخدم خمس محافظات بمعدل مليون وستمائة وخمسين ألف فدان، وهو ما يعادل 20% من مساحة الأراضي الزراعية في الجمهورية، ويعتبر المشروع من ضمن خطة الدولة لتطوير الملاحة النهرية من أسوان حتى البحر المتوسط، وعلى الصعيد الإقليمي من بحيرة فيكتويا وحتى البحر المتوسط، وهو يسمح بمرور كافة الوحدات الملاحية طوال العام.

كهرباء نظيفة

 وأوضح وزير الري أن المشروع اشتمل على إنشاء محطة لتوليد طاقة كهرومائية نظيفة "صديقة للبيئة"، من خلال 4 توربينات بإجمالي طاقة منتجة 32 ميغاوات، لتوفر نحو 15 مليون دولار سنويًا، باستخدام الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى كوبري علوي، يربط ضفتي النيل الشرقي والغربي، ويضفي سيولة مرورية لمدينة أسيوط.

وأشار إلى أن المشروع يسهم بنقلة حضارية لمحافظة أسيوط، بسبب مردوده الاقتصادي، ومن خلال عمل مساحة 23 فدانا كمكتسبات المشروع، لتكون مكانًا سياحيًا وجماليًا للمدينة..وأوضح أن قناطر أسيوط الجديدة ذات موقع استراتيجي سيساعدها في أن تكون عامل جذب للاستثمار والسياحة، حيث إنها تتميز بطراز بنائي مميز، فضلًا عن توسطها مياه النيل، كما تعد من أهم خزانات مصر.

وقال إن التصميمات الهيدروليكية لـلقناطر الجديدة تتضمن قدرتها على مقاومة كل الظروف الجوية والكوارث الطبيعية من سوء فيضانات أو زلازل، حيث إن معامل الأمان التي وضعت في التصميمات الهندسية للقناطر فوق المناسب، وأضاف إنه تم وضع خلايا مزودة بحساسات ذات تقنية عالية أسفل الخرسانة المسلحة، لرصد وقياس الأحمال والتغيرات التي قد تحدث وتؤثر على المنشأ، وهي متصلة بغرفة التحكم المركزية لتشغيل القناطر، حيث تقوم بنقل ما يحدث داخل المنشأ "خاصة الأماكن المختفية عن الأنظار "الغاطسة" إلى أجهزة الكمبيوتر بالغرفة، واتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل معها.

 "سد عالي" جديد

وقال الدكتور رجب عبدالعظيم وكيل وزارة الموارد المائية والري: إن مشروع قناطر أسيوط يعد أكبر مشروع مائي على نهر النيل في مصر، ومن أكبر المشاريع القومية التي تنفذها الدولة حاليًا، حيث يعتبر "سد عالي" جديدًا في مصر، وأشار إلى بذل كل الجهود لإنجاز هذا المشروع الضخم والذي سوف يكون له مردود كبير على المحافظة، خاصة في قطاعي الري والكهرباء.

وأوضح أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا خاصًا بتنمية محافظات الصعيد وإقامة المشاريع التي تخدم الزراعة والري لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية مشروع القناطر والذي يعد صرحًا مائيا عملاقًا يضاف إلى المشاريع القومية التي تم تنفيذها في عهد الرئيس.

وأضاف عبد العظيم أن المشروع يستهدف إحلال قناطر جديدة بدلًا من القديمة، التي انتهى عمرها الافتراضي، حيث تم إنشاء القناطر القديمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من مياه الري، وتوفير المياه التي كانت تُهدر من خلالها، من أجل الحفاظ على فرق التوازن، وتوليد طاقة كهربائية بقدرة 32 ميغاوات، وتوفير 300 مليون جنيه سنويًا قيمة الوقود اللازم لتوليد الطاقة نفسها من المحطات الحرارية، إضافة إلى تطوير الملاحة بإنشاء 2 هويس ملاحي يسمح كل منهما بمرور وحدتين ملاحيتين كبيرتين في وقت واحد ويسمحان باستمرار الملاحة طوال العام، ويمكن استخدامها كمفيض لتمرير المياه في حالات الطوارئ، وتم افتتاحهما للملاحة نهاية نوفمبر الماضي، وكذلك توفير محور مروري جديد بإنشاء كوبري حمولة 70 طنًا، أعلى القناطر الجديدة، بعرض 4 حارات مرورية لربط شرق وغرب النيل، وأيضًا توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية للتحكم في التصرفات والمناسيب، وتصل تكلفة المشروع حوالي 6.5 مليار جنيه.

تحسين حالة الري

وتابع أن القناطر تستهدف تسهيل الحركة المرورية بين غرب وشرق النيل عن طريق إنشاء طريق جديد حمولة 70 طنًا بعرض إجمالي 19 مترًا، ورفع مستوى المعيشة في منطقة المشروع عن طريق توفير آلاف فرصة عمل مؤقتة خلال مراحل تنفيذ المشروع، و300 فرصة عمل دائمة لتشغيل وصيانة المشروع بعد الانتهاء من تنفيذه، وتحسين حالة الري لمساحة مليون و650 ألف فدان على ترعة الإبراهيمية بـ5 محافظات.

ولفت إلى أنه على مدار 5 سنوات استطاع أكثر من 3000 مصري إنجاز مشروع قناطر أسيوط الجديدة عملوا خلالها 39420 ساعة ليل نهار حتى تدخل الخدمة في موعدها وتصبح سدا عاليا جديدا في صعيد مصر، وضعوا أمام أعينهم هدفًا واحدًا "بناء مصر" على الرغم من الظروف الصعبة إلا أنهم تحدوا الظروف وأثبتوا للجميع قدر مسئوليتهم واستطاعوا تحقيق ذلك.

وقال إنه تم تشغيل الطريق الدائم بمشروع قناطر أسيوط الجديدة، أمام حركة مرور السيارات من خلال الاتجاهات الجديدة للطريق، والتي تضمنت المتجه من مدينة أسيوط غربًا إلى مركز ومدينة الفتح شرقًا يسلك الطريق الدائم بمنطقة الوليدية مرورًا بأعلى الكوبري فوق القناطر الجديدة إلى طريق الفتح -أبنوب شرق النيل.

عبور 285 وحدة نهرية

وأوضح المهندس مجدي عباس، المهندس المقيم بمشروع قناطر أسيوط الجديدة، أن المشروع يهدف لتحسين الملاحة النهرية، حيث يهدف لعبور نحو 285 وحدة نهرية، وأضاف أنه تم الانتهاء من أعمال تكريك وتطهير المجري الملاحي الجديد شرق نهر النيل أمام وخلف القناطر القديمة والجديدة تحت إشراف الهيئة العامة للنقل النهري، كما تم الانتهاء من أعمال الحمايات بالقاع بالكامل خلف القناطر الجديدة كما تم الانتهاء من الطبقة السطحية للطريق الخدمي الواصل بين القناطر القديمة والجديدة، وعمل الاختبارات الـجافة لبوابات المفيضين الغربي والشرقي، والانتهاء من جميع أعمال التركيبات والاختبارات الخاصة بالأهوسة الملاحية. وربط منظومة التشغيل للهويسين بمنظومة التشغيل والتحكم للمبنى الإداري وجارٍ أعمال تنفيذ الطرق الداخلية حول المبنى الإداري بالبر الأيمن. جار إمرار جميع التصرفات والموازنات من المفيضين.

وأشار إلى أن أعمال الحفر وصلت لـ2219755 مترًا مكعبًا، وأعمال الردم 2260000 متر مكعب، بينما أعمال الحماية بشرائح الجيوتكستايل بلغت 325,000 متر مكعب، وأعمال الحمايات بأنواع الأحجار المختلفة 361 050 مترًا مكعبًا، وقال"تم إنشاء ستارة دائمة أسفل المنشأ بطول 1394 مترًا، وسد دائري مؤقت حول حفرة الإنشاء بعرض 16 مترًا على منسوب 49.00 متر مكعب، وحوالي 400 ألف متر مكعب تربة زلطية، بينما بلغ إجمالي كمية حديد التسليح 52 ألف طن، وإجمالي مكعبات الخرسانة المسلحة بأنواعها المختلفة بالمشروع 422 841 ألف متر خرسانة.

وكشف أن الهويس الملاحي وسط النيل، وعلى عمق 48 مترًا تحت مستوى سطح الأرض، يسمح بمرور السفن العملاقة التي كانت تتوقف عند حدود أسيوط، لعدم قدرتها على المرور من المعبر القديم، ولكنها مع هذا المعبر سوف تتغير الصورة.

 شكر الرئيس

خلال زيارة وزير الري واللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية الأسبوع الماضي نقل اللواء كامل الوزير، خالص شكر وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لجميع العاملين بمشروع قناطر أسيوط الجديدة وأهالي أسيوط وما حققوه من إنجاز ضخم سيظل شاهدا على قوة وعزيمة المصريين، مشيدًا بأهمية المشروع الذي بلغت نسبة العمالة المصرية به 97% من مهندسين وفنيين وعمالة مهرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناطر أسيوط تجدّد شباب النيل على 20 من مساحة الأرض المزروعة قناطر أسيوط تجدّد شباب النيل على 20 من مساحة الأرض المزروعة



GMT 08:41 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إيمان سيد أحمد تؤكّد وصول مصر لـ 140 % على مؤشر الإجهاد المائي

GMT 14:27 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

غطاس يسجل لحظة محاولة قرش أبيض افتراس صديقه

GMT 21:56 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الأمطار تغلق "أشهر وأجمل طريق في السعودية"

GMT 20:47 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

ليزر فضائي لقياس درجة ذوبان جليد الأرض

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab