علماء يحذرون من فيضان عالمي قادم ويخططون لطرق مواجهته
آخر تحديث GMT14:40:15
 العرب اليوم -

علماء يحذرون من فيضان عالمي قادم ويخططون لطرق مواجهته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يحذرون من فيضان عالمي قادم ويخططون لطرق مواجهته

الفيضانات الساحلية يمكن أن تزيد بنسبة 50% تقريبا بحلول عام 2100،
لندن- العرب اليوم


وجد بحث جديد أن الفيضانات الساحلية يمكن أن تزيد بنسبة 50% تقريبا بحلول عام 2100، إذا فشلنا في وضع دفاعات ولم نفعل أي شيء للحد من انبعاثاتنا العالمية، وقال المهندس إيان يونغ، من جامعة ملبورن في أستراليا، لشبكة CNBC: "نحاول فهم حجم التأثيرات العالمية للفيضانات الساحلية المستقبلية. على الصعيد العالمي، نحن بحاجة إلى أن نفهم أن التغييرات من هذا النوع ستحدث بحلول عام 2100 ونحتاج إلى التخطيط لكيفية الاستجابة لذلك".

ومع وجود 600 مليون شخص يعيشون على السواحل، على ارتفاع أقل من 10 أمتار فوق مستوى سطح البحر، فإن الارتفاع المستمر في مستويات البحر يعني ترك مجموعات كاملة من المنازل والبنية التحتية لأهواء البحر.

وفي ظل أسوأ سيناريو فُحص في الدراسة، يمكن أن يتأثر زهاء 287 مليون شخص – 4% من سكان العالم - بالفيضانات الساحلية.

وبالنسبة لأولئك الذين يميلون إلى التفكير بالخسائر المالية والاقتصادية، فإن هذا السيناريو يهدد الأصول الساحلية التي تبلغ قيمتها نحو 14 تريليون دولار أمريكي، أو 20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

ومن المتوقع أن يرتفع مستوى سطح البحر الإقليمي على وجه التحديد بنسبة 32٪ فقط.

وقال مهندس البنية التحتية، إيبرو كيريزسي، من جامعة ملبورن، إنه على الرغم من أن متوسط مستويات سطح البحر يرتفع ببطء نسبيا، وجدنا أن مخاطر الفيضانات الأخرى مثل ارتفاع المد والجزر والعواصف والأمواج المتكسرة، ستصبح أكثر تكرارا وكثافة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

ويحذر المعدون من أن النتائج التي توصلوا إليها لا تمثل بدقة تنبؤات المستوى المحلي، بل هي تقدير عالمي أوسع. وتستند هذه التقديرات إلى أبحاث ساحلية من جميع أنحاء العالم، وجرى التحقق منها على نطاق واسع مقارنة ببيانات مقياس المد في الظروف العادية والأكثر تطرفا.

ويعد التنبؤ بالمستقبل أمرا صعبا، وعندما تفكر في تعقيد أنظمة الغلاف الجوي والمحيطات على المستوى العالمي والإقليمي، يصبح الأمر أكثر صعوبة.

ويزعم الباحثون أنه "ضمن الافتراضات المطلوبة لجعل مثل هذه الدراسة على المستوى العالمي ممكنة"، وضعوا تقديرا لـ "التمرير الأول" للآثار العالمية لارتفاع مستوى سطح البحر.

وينبغي إجراء المزيد من العمل لإثارة التفاصيل، خاصة على المستوى الإقليمي. ومع ذلك، هناك بعض أجزاء من العالم تبدو بالفعل معرضة بشكل خاص لموجات الفيضانات.

وفي الولايات المتحدة، تشمل هذه النقاط الساخنة نورث كارولينا وفرجينيا وماريلاند. وفي أوروبا، تشمل المملكة المتحدة وشمال فرنسا وشمال ألمانيا. أما في آسيا، فتشمل الصين وبنغلاديش وبنغال الغربية وأجزاء من الهند. وفي الجنوب العالمي، يشمل الإقليم الشمالي لأستراليا.

وفي جزر المحيط الهادئ، حيث يشكل ارتفاع مستوى سطح البحر تهديدا وجوديا بشكل خاص، يمكن أن يؤدي ارتفاع المد والجزر إلى إغراق إمدادات المياه العذبة عن طريق إغراق منسوب المياه.

ولسوء الحظ، في هذه المرحلة، العالم مقيد بكمية معينة من ارتفاع مستوى سطح البحر وتغير المناخ. وبينما ما تزال لدينا الفرصة والوقت لخفض الضرر الذي ستحدثه بشكل خطير، نحتاج إلى إعطاء هذه النقاط الساخنة أهمية، إذا أردنا الاستعداد للمستقبل

 

قد يهمك ايضًا:

الفيضانات تواصل اجتياح اليابان مٌخلّفة دمارًا وضحايًا مع مخاوف متصاعدة

 

الأمطار الغزيرة والفيضانات خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة فى الصين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذرون من فيضان عالمي قادم ويخططون لطرق مواجهته علماء يحذرون من فيضان عالمي قادم ويخططون لطرق مواجهته



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab