تقرير يوضح 14  من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99 تواجه الموت
آخر تحديث GMT04:01:40
 العرب اليوم -

تقرير يوضح 14 % من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99% تواجه الموت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح 14 % من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99% تواجه الموت

الشعاب المرجانية
القاهرة - العرب اليوم

تواجه الشعاب المرجانية الضرورية لبقاء نصف مليار شخص على قيد الحياة، خطر الزوال بسبب الاحترار المناخي، حسب دراسة نشرت الثلاثاء. وأوضح معدّو الدراسة المنشورة في مجلة "بلوس كلايمت" أنّه في حال حصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية مقارنةً مع حقبة ما قبل الصناعة، وهو الهدف الأكثر طموحا في اتفاق باريس، لن يتعافى أكثر من 99 في المائة من الشعاب المرجانية من ضرر موجات الحرارة البحرية المتزايدة. وقال الباحثون، الذين استخدموا نماذج مناخية جديدة لتحليل المحيطات إنه "في حال ارتفع متوسط درجات الحرارة درجتين مئويتين، ستكون نسبة موت الشعاب المرجانية 100%". واعتبرت المعدة الرئيسية للدراسة، أديل ديكسون، من جامعة ليدز البريطانية أنّ "الواقع القاسي يتمثل في عدم وجود عتبة احترار آمنة للحواجز المرجانية" التي تشكّل موطناً لربع الكائنات البحرية. ويسعى اتفاق باريس المناخي إلى حصر الاحترار بما دون درجتين مئويتين، وإذا أمكن بـ1,5 درجة مئوية.

وأصبح الوصول إلى عتبة احترار عند 1,5 درجة مئوية الهدف الأساسي بحكم الأمر الواقع في ظل تزايد موجات القيظ والعواصف والفيضانات، ويمكن تحقيق هذا الهدف بحدود عام 2030، وفق ما يذكر التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. وتوقّعت الهيئة في تقرير سابق صدر عام 2018، زوال 70 إلى 90 في المائة من الشعاب المرجانية عند عتبة احترار تبلغ +1,5 درجة مئوية، وزوال 99 في المائة منها في حال حصر الاحترار بدرجتين مئويتين. ورأت الدراسة الجديدة أنّ هذه التقديرات متفائلة بصورة زائدة. وقالت ديكسون: "تظهر أبحاثنا أنّ الشعاب المرجانية في العالم كلّه ستكون معرضة للخطر من جراء الاحترار أكثر بكثير مما كنّا نعتقد".

وتوضح ماريا بيرجيه المشاركة في إعداد الدراسة أنّه بعد حدوث عملية ابيضاض مرتبطة بارتفاع درجة حرارة المياه، تحتاج الشعاب المرجانية بشكل عام إلى ما لا يقل عن عشر سنوات للتعافي، في حال كانت العوامل الأخرى كّلها (كجودة المياه) "مثالية". لكنّ الاحترار الذي يضاعف موجات الحرارة البحرية يجعل فترة التعافي هذه مستحيلة. وأشارت أبحاث حديثة إلى أنّ 14 في المائة من الشعاب المرجانية ماتت بين عامي 2009 و2018 بسبب الاحترار والتلوّث، ما حوّل المناظر الطبيعية تحت الماء النابضة عادةً بالألوان والحياة إلى مقابر لهياكل عظمية أصابها  لابيضاض.

قد يهمك ايضا 

خبراء يؤكدون أن التعديل الوراثي هو الرهان لإنقاذ الشُعب المرجانية

مساحة الشعاب المرجانية تنكمش بنسبة 50% منذ خمسينيات القرن الماضي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح 14  من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99 تواجه الموت تقرير يوضح 14  من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99 تواجه الموت



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab