تقرير يوضح 14  من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99 تواجه الموت
آخر تحديث GMT23:57:22
 العرب اليوم -

تقرير يوضح 14 % من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99% تواجه الموت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح 14 % من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99% تواجه الموت

الشعاب المرجانية
القاهرة - العرب اليوم

تواجه الشعاب المرجانية الضرورية لبقاء نصف مليار شخص على قيد الحياة، خطر الزوال بسبب الاحترار المناخي، حسب دراسة نشرت الثلاثاء. وأوضح معدّو الدراسة المنشورة في مجلة "بلوس كلايمت" أنّه في حال حصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية مقارنةً مع حقبة ما قبل الصناعة، وهو الهدف الأكثر طموحا في اتفاق باريس، لن يتعافى أكثر من 99 في المائة من الشعاب المرجانية من ضرر موجات الحرارة البحرية المتزايدة. وقال الباحثون، الذين استخدموا نماذج مناخية جديدة لتحليل المحيطات إنه "في حال ارتفع متوسط درجات الحرارة درجتين مئويتين، ستكون نسبة موت الشعاب المرجانية 100%". واعتبرت المعدة الرئيسية للدراسة، أديل ديكسون، من جامعة ليدز البريطانية أنّ "الواقع القاسي يتمثل في عدم وجود عتبة احترار آمنة للحواجز المرجانية" التي تشكّل موطناً لربع الكائنات البحرية. ويسعى اتفاق باريس المناخي إلى حصر الاحترار بما دون درجتين مئويتين، وإذا أمكن بـ1,5 درجة مئوية.

وأصبح الوصول إلى عتبة احترار عند 1,5 درجة مئوية الهدف الأساسي بحكم الأمر الواقع في ظل تزايد موجات القيظ والعواصف والفيضانات، ويمكن تحقيق هذا الهدف بحدود عام 2030، وفق ما يذكر التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. وتوقّعت الهيئة في تقرير سابق صدر عام 2018، زوال 70 إلى 90 في المائة من الشعاب المرجانية عند عتبة احترار تبلغ +1,5 درجة مئوية، وزوال 99 في المائة منها في حال حصر الاحترار بدرجتين مئويتين. ورأت الدراسة الجديدة أنّ هذه التقديرات متفائلة بصورة زائدة. وقالت ديكسون: "تظهر أبحاثنا أنّ الشعاب المرجانية في العالم كلّه ستكون معرضة للخطر من جراء الاحترار أكثر بكثير مما كنّا نعتقد".

وتوضح ماريا بيرجيه المشاركة في إعداد الدراسة أنّه بعد حدوث عملية ابيضاض مرتبطة بارتفاع درجة حرارة المياه، تحتاج الشعاب المرجانية بشكل عام إلى ما لا يقل عن عشر سنوات للتعافي، في حال كانت العوامل الأخرى كّلها (كجودة المياه) "مثالية". لكنّ الاحترار الذي يضاعف موجات الحرارة البحرية يجعل فترة التعافي هذه مستحيلة. وأشارت أبحاث حديثة إلى أنّ 14 في المائة من الشعاب المرجانية ماتت بين عامي 2009 و2018 بسبب الاحترار والتلوّث، ما حوّل المناظر الطبيعية تحت الماء النابضة عادةً بالألوان والحياة إلى مقابر لهياكل عظمية أصابها  لابيضاض.

قد يهمك ايضا 

خبراء يؤكدون أن التعديل الوراثي هو الرهان لإنقاذ الشُعب المرجانية

مساحة الشعاب المرجانية تنكمش بنسبة 50% منذ خمسينيات القرن الماضي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح 14  من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99 تواجه الموت تقرير يوضح 14  من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99 تواجه الموت



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab