تقرير يوضح 14  من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99 تواجه الموت
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

تقرير يوضح 14 % من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99% تواجه الموت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يوضح 14 % من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99% تواجه الموت

الشعاب المرجانية
القاهرة - العرب اليوم

تواجه الشعاب المرجانية الضرورية لبقاء نصف مليار شخص على قيد الحياة، خطر الزوال بسبب الاحترار المناخي، حسب دراسة نشرت الثلاثاء. وأوضح معدّو الدراسة المنشورة في مجلة "بلوس كلايمت" أنّه في حال حصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية مقارنةً مع حقبة ما قبل الصناعة، وهو الهدف الأكثر طموحا في اتفاق باريس، لن يتعافى أكثر من 99 في المائة من الشعاب المرجانية من ضرر موجات الحرارة البحرية المتزايدة. وقال الباحثون، الذين استخدموا نماذج مناخية جديدة لتحليل المحيطات إنه "في حال ارتفع متوسط درجات الحرارة درجتين مئويتين، ستكون نسبة موت الشعاب المرجانية 100%". واعتبرت المعدة الرئيسية للدراسة، أديل ديكسون، من جامعة ليدز البريطانية أنّ "الواقع القاسي يتمثل في عدم وجود عتبة احترار آمنة للحواجز المرجانية" التي تشكّل موطناً لربع الكائنات البحرية. ويسعى اتفاق باريس المناخي إلى حصر الاحترار بما دون درجتين مئويتين، وإذا أمكن بـ1,5 درجة مئوية.

وأصبح الوصول إلى عتبة احترار عند 1,5 درجة مئوية الهدف الأساسي بحكم الأمر الواقع في ظل تزايد موجات القيظ والعواصف والفيضانات، ويمكن تحقيق هذا الهدف بحدود عام 2030، وفق ما يذكر التقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. وتوقّعت الهيئة في تقرير سابق صدر عام 2018، زوال 70 إلى 90 في المائة من الشعاب المرجانية عند عتبة احترار تبلغ +1,5 درجة مئوية، وزوال 99 في المائة منها في حال حصر الاحترار بدرجتين مئويتين. ورأت الدراسة الجديدة أنّ هذه التقديرات متفائلة بصورة زائدة. وقالت ديكسون: "تظهر أبحاثنا أنّ الشعاب المرجانية في العالم كلّه ستكون معرضة للخطر من جراء الاحترار أكثر بكثير مما كنّا نعتقد".

وتوضح ماريا بيرجيه المشاركة في إعداد الدراسة أنّه بعد حدوث عملية ابيضاض مرتبطة بارتفاع درجة حرارة المياه، تحتاج الشعاب المرجانية بشكل عام إلى ما لا يقل عن عشر سنوات للتعافي، في حال كانت العوامل الأخرى كّلها (كجودة المياه) "مثالية". لكنّ الاحترار الذي يضاعف موجات الحرارة البحرية يجعل فترة التعافي هذه مستحيلة. وأشارت أبحاث حديثة إلى أنّ 14 في المائة من الشعاب المرجانية ماتت بين عامي 2009 و2018 بسبب الاحترار والتلوّث، ما حوّل المناظر الطبيعية تحت الماء النابضة عادةً بالألوان والحياة إلى مقابر لهياكل عظمية أصابها  لابيضاض.

قد يهمك ايضا 

خبراء يؤكدون أن التعديل الوراثي هو الرهان لإنقاذ الشُعب المرجانية

مساحة الشعاب المرجانية تنكمش بنسبة 50% منذ خمسينيات القرن الماضي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يوضح 14  من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99 تواجه الموت تقرير يوضح 14  من الشعاب المرجانية ماتت بسبب الاحترار المناخي و99 تواجه الموت



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab