دراسة تكشف عن نسبة مقلقة للأراضي التي لم تعد سليمة بيئيا وتحدد السبب
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

دراسة تكشف عن نسبة مقلقة للأراضي التي لم تعد "سليمة بيئيا'' وتحدد السبب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف عن نسبة مقلقة للأراضي التي لم تعد "سليمة بيئيا'' وتحدد السبب

الأراضي التي لم تعد "سليمة بيئيا''
لندن - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن الغالبية العظمى من الأراضي على كوكبنا - نسبتها 97% - التي تعد موطنا لملايين الأنواع، لم تعد مؤهلة على أنها سليمة بيئيا.ويعني الرقم المذهل أن ثلاثة بالمائة فقط من سطح الأرض لدينا مصنفة على أنها تتمتع "بسلامة بيئية"، وهو أقل بعشر مرات من التقييمات السابقة.ويقع الكثير من المناطق السليمة بيئيا في نصف الكرة الشمالي، والتي لم تكن غنية بالتنوع البيولوجي في البداية، مثل الغابات الشمالية في كندا أو التندرا في غرينلاند.

ومع ذلك، هناك أمل. ويقول الباحثون إنه يمكن استعادة ما يصل إلى 20% من سطح الأرض من خلال إعادة إدخال عدد قليل فقط من الأنواع في الموائل المتبقية.وقال الدكتور أندرو بلومبتري، من أمانة مناطق التنوع البيولوجي الرئيسية في كامبريدج، والمعد الرئيسي للدراسة: "نحن نعلم أن الموائل السليمة تُفقد بشكل متزايد، وأن قيم الموائل السليمة أُثبتت لكل من التنوع البيولوجي والناس، لكن هذه الدراسة وجدت أن الكثير ما نعتبره موطنا سليما هو الأنواع المفقودة التي اصطادها الناس، أو فقدها بسبب الأنواع الغازية أو المرض".

ويشمل التعديل البشري: قطع الأشجار على نطاق صناعي والتجزئة من خلال البنية التحتية، والزراعة والتحضر والصيد الجائر واستخراج الوقود الخشبي - وكل ذلك يغير الكوكب بشكل كبير.وبحثت دراسات لا حصر لها في تأثيرها على الكوكب.وكتب فريق العلماء الدولي في الدراسة المنشورة في مجلة Frontiers: "كان هناك العديد من التقييمات حول "السلامة'' في السنوات الأخيرة، لكن معظم هذه التقييمات تستخدم مقاييس التأثير البشري في الموقع، بدلا من سلامة الحيوانات أو السلامة البيئية. وتقوم هذه الورقة البحثية بإجراء أول تقييم لسلامة الحيوانات على سطح الأرض، وتقييم عدد المناطق البيئية التي لديها مواقع يمكن أن تعتبر مناطق رئيسية للتنوع البيولوجي بناء على سلامتها البيئية المتميزة".

واختار الباحثون عام 1500 كنقطة انطلاق لبدء تقييم انقراض الأنواع ضمن القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض IUCN.وإلى جانب حساب ثلاثة في المائة فقط سليمة بيئيا، قرر الفريق أيضا أن 11% فقط من المواقع هي مناطق محمية.وهذه المناطق المحمية هي في الغالب أراض تديرها مجتمعات السكان الأصليين، الذين يلعبون دورا حاسما في الحفاظ عليها.ووفقا لما ذكره المعدّون، فإن "المناطق التي حُددت على أنها سليمة وظيفيا، تشمل شرق سيبيريا وشمال كندا للمناطق الأحيائية الشمالية والتندرا وأجزاء من الغابات الاستوائية في حوض الأمازون والكونغو والصحراء الكبرى".وتظهر النتائج أنه قد يكون من الممكن زيادة المنطقة التي لا تمس بيئيا مرة أخرى بنسبة تصل إلى 20%، من خلال عمليات إعادة الإدخال المستهدفة للأنواع التي فقدت في المناطق التي لا يزال التأثير البشري فيها منخفضا، بشرط معالجة التهديدات التي تهدد بقاءها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العلماء ييحذرون من حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم وضرورة تقليلها

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشري تفوق المنبعثة من براكين الأرض بنحو 100 مرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن نسبة مقلقة للأراضي التي لم تعد سليمة بيئيا وتحدد السبب دراسة تكشف عن نسبة مقلقة للأراضي التي لم تعد سليمة بيئيا وتحدد السبب



GMT 05:06 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بشدة 5.9 درجة على مقياس ريختر يضرب تشيلي

GMT 17:51 2021 الخميس ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مخلوق غامض قذفه إعصار شاهين على شاطئ عمان

GMT 10:11 2021 الثلاثاء ,11 أيار / مايو

5 أسرار لا تعرفها عن مثلث برمودا اللغز المحير

GMT 12:28 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

زلزال بقوة 4 درجات يضرب سواحل تركيا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab