الاقتصادات الناشئة مسؤولة عن نحو نصف الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT22:49:58
 العرب اليوم -

الاقتصادات الناشئة مسؤولة عن نحو نصف الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاقتصادات الناشئة مسؤولة عن نحو نصف الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري

أوسلو ـ العرب اليوم

 اظهرت دراسة يوم الخميس ان اجمالي انبعاثات الغازات الضارة في الصين والاقتصادات الناشئة الأخرى منذ 1850 ستتجاوز الانبعاثات في الدول الغنية هذا العقد مما يعقد محادثات الأمم المتحدة بشأن من يتحمل النصيب الاكبر من اللوم عن ظاهرة الاحتباس الحراري. ووفقا للدراسة التي اجرتها وكالة التقييم البيئي الهولندية (بي بي ال) ومجموعة ايكوفيس البحثية ومركز الابحاث المشترك للمفوضية الاوروبية فان انبعاثات الدول النامية شكلت 48 بالمئة من الانبعاثات المتراكمة من 1850 الى 2010. وقال بيان "في مرحلة ما في العقد الحالي ستتجاوز حصة التراكم التاريخي للانبعاثات في الدول النامية مثيلتها في الدول المتقدمة." وتسجل الانبعاثات في الدول النامية زيادة سريعة ويتكهن التقرير بأن نصيبها من الانبعاثات المتراكمة سيصل الى 51 بالمئة بحلول 2020 . وستجتمع حوالي 200 حكومة في وارسو في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر تشرين الثاني لمناقشة خطط لاتفاق عالمي جديد لمكافحة التغير المناخي بهدف اقراره في 2015 على ان يدخل حيز التنفيذ في 2020 . وقالت الدراسة "المناقشات في مفاوضات المناخ التي ترعاها الأمم المتحدة تتجه نحو التركيز على تحديد الدول التي ساهمت بشكل أكبر في حدوث التغير المناخي." وقالت إن أكثر الدول تلويثا للبيئة منذ عام 1850 -الذي يعتبر بداية للاستخدام الصناعي على نطاق واسع للوقود الاحفوري الذي يصدر غازات ضارة عند حرقه- هي الولايات المتحدة والصين والاتحاد الاوروبي وروسيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصادات الناشئة مسؤولة عن نحو نصف الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري الاقتصادات الناشئة مسؤولة عن نحو نصف الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab