وزير الري المصري لا صحة لفشل مفاوضات اللجنة الثلاثية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

وزير الري المصري: لا صحة لفشل مفاوضات اللجنة الثلاثية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الري المصري: لا صحة لفشل مفاوضات اللجنة الثلاثية

الخرطوم ـ أ ش أ

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد المطلب انه لاصحة لما تردد عن فشل مفاوضات اللجنة الثلاثية لوزراء المياه بدول حوض النيل الشرقي التي جرت على مدى يومين في العاصمة السودانية الخرطوم بين مصر واثيوبيا والسودان، مشيرًا الى انه "من المبكر جدا الحديث عن الفشل، لان كلمة فشل تعنى نهاية كل شيء". وقال عبد المطلب بعد عودته الإثنين ، من الخرطوم ان "لدينا الثقة ونحن الأقوى ومازال معنا العديد من الأوراق التى نستطيع بها الوصول الى أهدافنا وتلافي الآثار السلبية لسد النهضة الاثيوبي، وهناك تحركات مصرية على جميع الأصعدة الدبلوماسية والسياسية.." وأضاف اننا بصدد مرحلة انتهت دون التوصل الى اتفاق لم تستغرق سوى شهرين فقط وليس عامين او20 عامًا، ولكن "ايدينا مازالت مفتوحة للتفاوض والتعاون دون تنازل ولدينا العديد من الخيارات لحماية والدفاع عن حقوقنا". ونبه الوزير إلى ان "الكرة الآن في الملعب الاثيوبى لان مصر لم تدخر اي جهد لاثبات حسن النية واعادة بناء الثقة مع الاشقاء الاثيوبيين والتقدم بخطوات ايجابية وبناءة لحل نقاط الخلاف العالقة بخصوص سد النهضة، ونحن في انتظار معاملة بالمثل من اثيوبيا وان تقدم الحكومة الاثيوبية خطوات ايجابية مماثلة حتى نستانف المفاوضات". وقال عبد المطلب إن "مصر قوية بشعبها وابنائها وتاريخها وحضارتها وانها صاحبت حق ولم ولن تتسول حقوقها لان لديها القدرة على حماية والحفاظ على هذه الحقوق بكل السبل الممكنة". وأوضح الوزير إن باب "الحوار" مازال مفتوحًا في حالة تقديم الجانب الاثيوبى لبدائل منطقية تصب في مصلحة الجانبين دون الحاق اى ضرر بحقوق مصر التاريخية الثابتة في مياه النيل. وأشار الى ان لدينا فائض مائي في السد العالي يكفي لمدة عامين ولا يتصور انقطاع إمدادات مياه النيل الازرق عن مصر خلال عامين ولا خلال دقيقتين، موضحًا ان النيل الازرق الذي ينبع من اثيوبيا يمد مصر باكثر من 80% من حصتها في مياه النيل البالغة 5ر55 مليار متر مكعب سنويًا. وشدد على قناعة مصر بأهمية العمل الجماعي لإنشاء سد النهضة، لأن مصلحة دول الحوض في العمل الجماعي لتحقيق التنمية المنشودة للشعوب. وقال"نحن مع التنمية في دول الحوض ولكن ليس بدون الإضرار بمصر"، مشيرًا إلى انه لا يمكن أن تقوم تنمية بدون دراسات علمية وفنية، توضح كيفية إدارة هذه المنظومة. يذكر أن الجلسة الثالثة لمفاوضات سد النهضة الاثيوبي بين وزراء المياه في كل من مصر والسودان واثيوبيا اختتمت الأحد على مدى يومين دون التوصل الى اتفاق بسبب تعنت الجانب الاثيوبى. وطرحت مصر العديد من المبادرات التي لم يوافق عليها الجانب الأثيوبي خلال المباحثات. ورفض الجانب الأثيوبي فكرة لجنة الخبراء الدوليين لمتابعة مشروع السد، كما رفضت مقترح مصر باللجنة الوطنية التي تستعين بخبراء دوليين، كما رفض الجانب الأثيوبي مقترح ثالث لمصر بشأن تشكيل لجنة وطنية تستعين بخبراء دوليين في حالة حدوث خلاف فني حول مشروع السد. ويرى الخبراء أن هناك قناعة مصرية بأن أزمة سد النهضة الأثيوبي، ليست فنية، وليست مشكلة مياه، لأن المياه موجودة بكثرة بحوض النيل، حيث إن المشكلة في الإرادة السياسية للتوصل لاتفاق، كما أن وجود خبراء دوليين لحل المشاكل الفنية يصب في مصلحة اثيوبيا والشعب الاثيوبي أكثر مما يصب في مصالح دول المصب "مصر والسودان" سواء من ناحية ضمان اكتمال الدراسات العلمية الهامة والتي تفتح الباب واسعا امام الجهات التمويلية والمانحة التي ترفض حتى الآن المشاركة في تمويل سد النهضة بدون اكتمال الدراسات او من ناحية تلافى المخاطر المتوقعة لبناء السد دون اكتمال الدراسات العلمية والتى تلحق اضرارا بالغة بالمناطق المجاورة، كما يقول العلماء، حيث تزداد احتمالات انهيار السد - اذا اكتمل بناؤه بهذه الطريقة الحالية - والتي تعادل زلزالا يبلغ قوته 7 بمقياس ريختر وهو مايعني دمار العديد من المدن والقرى الاثيوبية المجاورة وسقوط الالاف من الضحايا فضلًا عن الخسائر المادية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الري المصري لا صحة لفشل مفاوضات اللجنة الثلاثية وزير الري المصري لا صحة لفشل مفاوضات اللجنة الثلاثية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab