الجزائر نحو فتح مناقصة دولية لمعالجة توحل سبعة سدود
آخر تحديث GMT04:50:38
 العرب اليوم -

الجزائر: نحو فتح مناقصة دولية لمعالجة توحل سبعة سدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر: نحو فتح مناقصة دولية لمعالجة توحل سبعة سدود

وهران ـ واج

أعلن وزير الموارد المائية حسين نسيب يوم الإثنين بوهران أن مناقصة دولية لمعالجة توحل ما لا يقل عن سبعة سدود من مجموع 20 سدًا يعاني من هذه المشكلة عبر الوطن ستفتح قريبا. وذكر نسيب خلال ندوة صحفية أعقبت إشرافه على إفتتاح الصالون الدولي العاشر لتجهيزات وتكنولوجيات المياه أن هذه المناقصة الدولية سيتم من خلالها التكفل بالسدود الأكثر تضررا حاليا على أن تعالج باقي السدود التي تعاني من مشكل التوحل في المخطط الخماسي المقبل. وأضاف أن السدود القديمة هي الأكثر تضررا من التوحل نتيجة الترسبات المختلفة بفعل مياه الأمطار خاصة مع التساقطات المطرية التي عرفتها مختلف مناطق البلاد خلال السنوات القليلة الماضية. وفي رده عن سؤال حول مشكل حفر الآبار بطريقة غير مرخصة ذكر نسيب أن الدولة إتخذت كافة الإجراءات اللازمة من أجل وضع إطار قانوني جديد يخص شرطة المياه التي ستتوزع على كافة المناطق لمراقبة هذه الأعمال غير القانونية وغير المرخصة. كما أشار إلى أن مثل "هذه التصرفات ستتقلص بالضرورة مع دخول حيز الخدمة كل محطات تحلية مياه البحر التي ستخفف الضغط عن المياه الطبيعية أو الجوفية أو الموجودة في السدود". وعن الصرف الصحي أشار الوزير إلى وضع استراتيجية هامة خلال العشرية الماضية مرفوقة باستثمارات كبيرة من أجل تحسين شبكة الصرف الصحي مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية أعطت ثمارها من خلال تحقيق خلال السنوات القليلة الماضية نسبة ربط بهذه الشبكة تقدر ب 88 بالمائة. وتعبر هذه النسبة عن المجهودات الكبيرة التي تم بذلها في هذا الصدد من أجل تقديم خدمات أفضل للمواطن كما ذكر الوزير مشيرا في ذات السياق إلى إنجاز ما يقارب 150 محطة تطهير للمياه المستعملة منذ بداية الخماسي الحالي مع توقع ارتفاع هذا العدد ليصل إلى 180 منشأة مع نهاية السنة الحالية. وأضاف أن "طاقة المياه المعالجة عبر هذه المحطات قد فاقت 1 مليار و200 مليون متر مكعب يستعمل أغلبها في الفلاحة وهو الشيء الذي أعطى نتائج جد إيجابية". وعن رفض بعض المصانع توفير محطات تصفية للمياه القذرة خاصة بها أشار نسيب أن "القانون الخاص بالبيئة واضح في هذا الشأن حيث أن أصحاب المصانع الصغرى ملزمون بالمعالجة الأولية للمياه المستعملة فيما يجب على المناطق الصناعية الكبرى إنشاء محطات خاصة لمعالجتها" مشددا على "وجود عقوبات قانونية صارمة ضد من لا يلتزم بالقانون". وأشار في هذا الصدد أنه تم تسجيل على مستوى وزارة البيئة انجاز محطتين كبيرتين في كل من المنطقتين الصناعيتين بواد السمار وبابا علي لمعالجة المياه المستعملة التي تلفظها المصانع. أما عن الجانب التكويني فأوضح الوزير أن الجزائر تحرص على تكوين إطاراتها في الموارد المائية داخل أو خارج الوطن مشيرا أن أكثر من 12 ألف عامل و إطار بالقطاع تلقوا تكوينات متعددة منذ 2008 ضمن الإصلاحات التي ترمي إلى تحسين الخدمات في القطاع. و أشار في ذات الصدد أن المؤسسات التابعة للقطاع على المستوى الوطني كونت شبكات تكوينية خاصة بها مثل المدرسة العليا لمناجمنت الموارد المائية بوهران مشيرا إلى دخول حيز الخدمة قريبا لمركز وطني تابع لشركة "الجزائرية للمياه" للتكوين في مختلف مهن الماء. وعقب إشرافه على افتتاح الصالون الدولي العاشر لتجهيزات و تكنولوجيات المياه قام وزير الموارد المائية بزيارة بعض منشآت قطاعه بوهران على غرار محطة تصفية المياه المستعملة بالكرمة حيث استمع لشروحات عن برنامج السقي لسهل "ملاتة" بواسطة المياه المعالجة بالمحطة . كما قام بزيارة مقر التحكم الآلي بشبكة المياه التابع لشركة المياه والتطهير بوهران (سيور) إضافة إلى تفقد مشروع تهيئة مقر المدرسة العليا لمناجمنت الموارد المائية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر نحو فتح مناقصة دولية لمعالجة توحل سبعة سدود الجزائر نحو فتح مناقصة دولية لمعالجة توحل سبعة سدود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab