البيئيون في عين دارة الحيز الطبيعي للمنطقة ينحسر بشكل خطير
آخر تحديث GMT18:12:45
 العرب اليوم -

البيئيون في عين دارة: الحيز الطبيعي للمنطقة ينحسر بشكل خطير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيئيون في عين دارة: الحيز الطبيعي للمنطقة ينحسر بشكل خطير

رام الله ـ وفا

أصدر الناشطون البيئيون في عين دارة بيانًا موقعًا بإسم روجيه حداد وحافظ يحيى، أكدوا فيه أن "الحيز الطبيعي لعين دارة، الضروري للتمدد البشري والعمراني والاقتصادي، ينحسر بشكل خطير. من جهة ضهر البيدر هنالك الكسارات العصية على كل قوننة وتنظيم، وآثارها المدمرة على زراعة التفاح والكرز وعلى القيمة الاقتصادية للأرض وعلى القيمة الجمالية للمنطقة وعلى تلوث المياه الجارية والجوفية. تليها من حيث الخطورة محافر الرمل والأتربة التي منعت في نطاقها أي نشاط بشري من زراعة وعمران. نتيجة لهذه الإعمال غير الشرعية اصبحت عين دارة محاطة من ثلاث جهات (ضهر البيدر، الضهر، المارغة والجواب) بأراض فقدت قيمتها الاقتصادية والبيئية والزراعية والعمرانية والجمالية، بالإضافة إلى توازناتها الإنسانية والإيكولوجية". وأشار البيان الى أنه "في منطقة الضهر يتم جرف الأتربة بطريقة عشوائية، وبيعها، والنتائج السيئة والمدمرة هي نفسها كما في المارغة والجواب. وتدريجا، تتحول هذا المناطق الرائعة الجمال والمعتدلة الإرتفاع عن سطح البحر، إلى صحراء". وتحدث عن "مخالفة فاضحة لقوانين البيئة والزراعة وحماية الأحراج والبلديات والعقارات ولمراسيم تنظيم المقالع والكسارات وتقييم الأثر البيئي، تتسبب بمشاكل امنية ذات طابع عائلي وطائفي وبمآس اجتماعية. من غير المبالغ فيه القول انها تتم عبر طرق عنيفة تتوسل الترهيب والتهديد والابتزاز والخطف والضرب وقطع الطرق. كما ان الدعاوى المرفوعة بين الأهل والأقارب وابناء القرية الواحدة نتيجة لهذه الأعمال، اصبحت لا تعد ولا تحصى". وختم البيان: "حفاظا على ما تبقى من طبيعة في عين دارة، نسعى الى الوقف الفوري لكل اعمال سحب الرمول والأتربة بهدف بيعها، والتي تجري من دون رخص قانونية من المجلس الوطني للمقالع والكسارات، والوقف الفوري لكل عمليات استخراج الرمول والأتربة سرا وتحت جنح الظلام وتجميعها بهدف بيعها لاحقا بحجة الستوكات، وايضا الوقف الفوري لكل أعمال سحب الرمول والأتربة بهدف بيعها عبر الإحتيال على القانون والناس، تحت مسميات "استصلاح اراضي" و"رخص بلدية" و"إقامة سد"، ومنع تجار الرمول من عرض خدماتهم على المواطنين، اي استخراج الرمول والأتربة وبيعها، وذلك بطريقة غير شرعية تماما، واحصاء المرامل التي انشئت على اراض خاصة وعامة كانت تضم اشجارا مثمرة وصنوبرية وحرجية، وارغام "مستثمريها" على ترتيبها وترميمها وتشجيرها على نفقتهم الخاصة".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئيون في عين دارة الحيز الطبيعي للمنطقة ينحسر بشكل خطير البيئيون في عين دارة الحيز الطبيعي للمنطقة ينحسر بشكل خطير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab