بلاستيك أنظف من بقايا استهلاك الأسماك
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

بلاستيك أنظف من بقايا استهلاك الأسماك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلاستيك أنظف من بقايا استهلاك الأسماك

البلاستيك
واشنطن - العرب اليوم

 توصل باحثون أمريكيون إلى مادة بديلة لبلاستيك "البولي يوريثان"، يتم إعدادها من زيت السمك، ما يمثل تحولا مهما في مجال حماية البيئة البولي يوريثان، نوع من البلاستيك، موجود في كل مكان تقريبًا، في الأحذية والملابس والثلاجات ومواد البناء، لكن هذه المواد شديدة التنوع يمكن أن يكون لها جانب سلبي كبير، فهي مشتقة من النفط الخام وبطيئة التحلل، وهي ليست صديقة للبيئة.

 واليوم، يناقش الباحثون في اجتماع الربيع للجمعية الكيميائية الأمريكية، ابتكار يقولون أنه يمكن أن يكون بديلاً أكثر أمانًا وقابل للتحلل الحيوي مشتق من زيت السمك المستخرج من فضلات الأسماك، مثل الرؤوس والعظام والجلد والأمعاء - التي من المحتمل أن يتم التخلص منها. وتقول فرانشيسكا كيرتون، الباحث الرئيسي بالمشروع في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجمعية الكيميائية الأمريكية، إنه إذا تم تطوير البولي يوريثين القائم على زيت السمك بنجاح، فيمكن أن يساعد في تلبية الحاجة الهائلة لمواد بلاستيكية أكثر استدامة.

ولصنع المادة الجديدة، بدأ فريق كيرتون بالزيت المستخرج من بقايا سمك السلمون الأطلسي، بعد تحضير الأسماك للبيع للمستهلكين، ثم يتم تحويله إلى بوليمر يشبه البولي يوريثين، حيث يتنم أولا إضافة الأكسجين إلى الزيت غير المشبع بطريقة خاضعة للرقابة لتكوين الإيبوكسيدات، وهي جزيئات مشابهة لتلك الموجودة في (راتنجات الإيبوكسي)، وبعد تفاعل هذه الإيبوكسيدات مع ثاني أكسيد الكربون، فإنها تربط الجزيئات الناتجة مع الأمينات المحتوية على النيتروجين لتكوين المادة الجديدة وتقول ميخايلي ويلر، المشاركة بالمشروع: "أجد أن من المثير للاهتمام كيف يمكننا صنع شيء مفيد، شيء يمكن أن يغير طريقة صنع البلاستيك، من القمامة التي يتخلص منها الناس للتو".

وتتسبب الطريقة التقليدية لإنتاج البولي يوريثان في عدد من المشكلات البيئية ومشكلات السلامة، ويتطلب وجود النفط الخام، وهو مورد غير متجدد، والفوسجين، وهو غاز عديم اللون وشديد السمية ويولد هذا التوليف (أيزوسيانات) ومهيجات تنفسية قوية، ولا يتحلل المنتج النهائي بسهولة في البيئة، ويمكن أن يؤدي التحلل البيولوجي المحدود الذي يحدث إلى إطلاق مركبات مسرطنة في غضون ذلك، ويتزايد الطلب على بدائل صديقة للبيئة وفي السابق، طور آخرون بولي يوريثان جديد باستخدام زيوت مشتقة من النباتات لتحل محل البترول، ومع ذلك، فإن هذه أيضًا لها عيب، وهي أن المحاصيل، غالبًا فول الصويا، التي تنتج الزيت تتطلب أرضًا يمكن استخدامها في زراعة الغذاء وتقول كيرتون: "هنا تأتي قيمة الفكرة، حيث تم اختبار فعالية زيت السمك الذي يمكن استخراجه من بقايا الأسماك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تحارب "البلاستيك" بطريقة مبتكرة

السماء تمطر "بلاستيك" في سيبيريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاستيك أنظف من بقايا استهلاك الأسماك بلاستيك أنظف من بقايا استهلاك الأسماك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab