بلاستيك أنظف من بقايا استهلاك الأسماك
آخر تحديث GMT07:55:29
 العرب اليوم -

بلاستيك أنظف من بقايا استهلاك الأسماك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلاستيك أنظف من بقايا استهلاك الأسماك

البلاستيك
واشنطن - العرب اليوم

 توصل باحثون أمريكيون إلى مادة بديلة لبلاستيك "البولي يوريثان"، يتم إعدادها من زيت السمك، ما يمثل تحولا مهما في مجال حماية البيئة البولي يوريثان، نوع من البلاستيك، موجود في كل مكان تقريبًا، في الأحذية والملابس والثلاجات ومواد البناء، لكن هذه المواد شديدة التنوع يمكن أن يكون لها جانب سلبي كبير، فهي مشتقة من النفط الخام وبطيئة التحلل، وهي ليست صديقة للبيئة.

 واليوم، يناقش الباحثون في اجتماع الربيع للجمعية الكيميائية الأمريكية، ابتكار يقولون أنه يمكن أن يكون بديلاً أكثر أمانًا وقابل للتحلل الحيوي مشتق من زيت السمك المستخرج من فضلات الأسماك، مثل الرؤوس والعظام والجلد والأمعاء - التي من المحتمل أن يتم التخلص منها. وتقول فرانشيسكا كيرتون، الباحث الرئيسي بالمشروع في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجمعية الكيميائية الأمريكية، إنه إذا تم تطوير البولي يوريثين القائم على زيت السمك بنجاح، فيمكن أن يساعد في تلبية الحاجة الهائلة لمواد بلاستيكية أكثر استدامة.

ولصنع المادة الجديدة، بدأ فريق كيرتون بالزيت المستخرج من بقايا سمك السلمون الأطلسي، بعد تحضير الأسماك للبيع للمستهلكين، ثم يتم تحويله إلى بوليمر يشبه البولي يوريثين، حيث يتنم أولا إضافة الأكسجين إلى الزيت غير المشبع بطريقة خاضعة للرقابة لتكوين الإيبوكسيدات، وهي جزيئات مشابهة لتلك الموجودة في (راتنجات الإيبوكسي)، وبعد تفاعل هذه الإيبوكسيدات مع ثاني أكسيد الكربون، فإنها تربط الجزيئات الناتجة مع الأمينات المحتوية على النيتروجين لتكوين المادة الجديدة وتقول ميخايلي ويلر، المشاركة بالمشروع: "أجد أن من المثير للاهتمام كيف يمكننا صنع شيء مفيد، شيء يمكن أن يغير طريقة صنع البلاستيك، من القمامة التي يتخلص منها الناس للتو".

وتتسبب الطريقة التقليدية لإنتاج البولي يوريثان في عدد من المشكلات البيئية ومشكلات السلامة، ويتطلب وجود النفط الخام، وهو مورد غير متجدد، والفوسجين، وهو غاز عديم اللون وشديد السمية ويولد هذا التوليف (أيزوسيانات) ومهيجات تنفسية قوية، ولا يتحلل المنتج النهائي بسهولة في البيئة، ويمكن أن يؤدي التحلل البيولوجي المحدود الذي يحدث إلى إطلاق مركبات مسرطنة في غضون ذلك، ويتزايد الطلب على بدائل صديقة للبيئة وفي السابق، طور آخرون بولي يوريثان جديد باستخدام زيوت مشتقة من النباتات لتحل محل البترول، ومع ذلك، فإن هذه أيضًا لها عيب، وهي أن المحاصيل، غالبًا فول الصويا، التي تنتج الزيت تتطلب أرضًا يمكن استخدامها في زراعة الغذاء وتقول كيرتون: "هنا تأتي قيمة الفكرة، حيث تم اختبار فعالية زيت السمك الذي يمكن استخراجه من بقايا الأسماك".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تحارب "البلاستيك" بطريقة مبتكرة

السماء تمطر "بلاستيك" في سيبيريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاستيك أنظف من بقايا استهلاك الأسماك بلاستيك أنظف من بقايا استهلاك الأسماك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab