الاحترار العالمي يساهم في تناقص أعداد النحل الطنّان
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

الاحترار العالمي يساهم في تناقص أعداد النحل الطنّان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحترار العالمي يساهم في تناقص أعداد النحل الطنّان

النحل الطنّان
الرياض – العرب اليوم

يقول العلماء إن ظاهرة الاحترار العالمي تساهم في تناقص المساحات الملائمة لمعيشة النحل الطنّان في قارتي أميركا الشمالية وأوروبا، ما يدفع هذه الحشرات التي تقوم بوظيفة جوهرية في تلقيج أزهار المحاصيل إلى الهجرة من مناطق معيشتها الدافئة في أقصى الجنوب، فيما تعجز عن الاتجاه شمالاً إلى النطاقات المناخية الأقل حرارة.
 
واستعان الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها يوم الخميس بسجلات بين عامي 1901 و2010 لرصد 67 نوعاً من النحل الطنان، ووجدوا أن هذه الحشرات تخلت عن نحو 300 كيلومتر من مناطق الطرف الجنوبي التي تستوطن فيها في القارتين.
 
وتوصل الباحثون إلى عدم وجود أدلة تدعم مقولة ان المبيدات الحشرية أو فقدان أماكن المعيشة هي المسؤولة عن ذلك، وتوصلوا إلى أن السبب يكمن في ارتفاع درجات الحرارة المسجلة منذ بدء تسارع وتيرة تغير المناخ في سبعينات القرن الماضي.
 
وقال جيريمي كير عالم الأحياء المتخصص في النحل الطنان بجامعة اوتاوا: "إنها أزمة المناخ التي تجعل النحل يلتزم المناطق الجغرافية الشمالية في حين تتقلص المناطق الجنوبية وتفقد هذه الحشرات". وأشار في الدراسة التي نشرتها دورية "ساينس" إلى أن الأمر يتطلب اتخاذ اجراءات عاجلة منها مساعدة النحل الطنان على الهجرة وإعادة توطينه على نطاق واسع في مناطق جديدة قد يزدهر فيها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحترار العالمي يساهم في تناقص أعداد النحل الطنّان الاحترار العالمي يساهم في تناقص أعداد النحل الطنّان



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab