البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يطلق مشروعًا لدعم محميات في مصر
آخر تحديث GMT08:03:33
 العرب اليوم -

البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يطلق مشروعًا لدعم محميات في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يطلق مشروعًا لدعم محميات في مصر

المحميات الطبيعية
القاهرة - أ ش أ

أفادت دكتورة يسرية حامد مدير مشروع دعم المحميات الطبيعية بالبرنامج الإنمائي للامم المتحدة بأن برنامج الامم المتحدة يدعم حاليا ثلاث محميات رئيسية في مصر هي محمية وادي الجمال في البحر الاحمر ومحمية وداي الريان بالفيوم ومحمية سيوة بالصحراء الغربية.

واوضحت الدكتورة يسرية حامد في تصريحات للصحفيين بمناسبة الاحتفال بيوم الامم المتحدة، ان مشروع دعم المحميات الطبيعية يشمل قطاع حماية الطبيعة المسئول عن المحميات الطبيعية في مصر من خلال دعم بناء قدرات الباحثين وتزويد الباحثين والمحميات بالادوات التى تسمح بانفيذ برامج صون الطبيعة على اكمل وجه.

واضافت ان المشروع يشمل ايضا دعم مرافق زوار المحميات الطبيعية على اساس انها مناطق سياحية ومنها اقامة متاحف منها متحف الحفريات الذي اوشك على الانتهاء بمنطقة وادي الحيتان وهي منطقة تراث ثقافي عالمي في محمية وادي الريان في الفيوم، وسيتم افتتاحه في شهر ابريل من العام القادم..بالاضافة الي عمل منشورات وافلام ومواقع انترنت خاصة بهذه المحميات، بالاضافة الي دعم المجتمع المحلي في المحميات الطبيعية بما في ذلك مشاركة المجتمع المحلي في اتخاذ القرار وفي عملية الصون، وايضا دعم المنتجات البيئية لسكان المجتمعات المحلية المحيطة بالمحميات الطبيعية. 

ومن ناحيته، قال الدكتور عادل عبد الله سليمان مدير مشروع تعزيز انظمة الادارة والتمويل للمحميات الطبيعية ان هذا المشروع تنفذه وزارة البيئة المصرية بدعم من البرنامج الانمائي للامم المتحدة ومرفق البيئة العالمي، لتطوير النظام المؤسسي لوزارة البيئة فيما يخص المحميات الطبيعية باعتبارها احد الثروات الطبيعية لمصر لتدار بشكل مستدام ومستقل ماليا دون الاعتماد على موازنة الدولة، بحيث تحقق المحميات نفسها الموارد المالية بل وتدعم المجتمعات المحلية التى تقطن داخل المحميات.

واضاف الدكتور عادل عبد الله ان مشروع تعزيز انظمة الادارة والتمويل للمحميات الطبيعية يشمل الثلاثين محمية الموجودة في مصر حاليا والتي تغطي 15٪ من اجمالي مساحة مصر، وبالتالي فهي تحتاج الي موارد بشرية لتعمل وقدرات وامكانات لادارة الحفاظ على الثروات داخل المحميات من خلال الكثير من البرامج من بينها تطوير قانون المحميات لاعطاء قدرة للباحث البيئ داخل المحمية ليضع برامج جيدة لادارة الموارد، مع اشراك المجتمع المحلي للحفاظ على المحميات وتحقيق ايرادات من خلال المنتجات المحلية، مع استخدام التكنولوجيا لانشاء مواقع اليكترونية لعرض منتجاتهم خارجيا. 

واشار الي انه يتم ايضا التركيز على الجانب السياحي حيث سيتم خلال شهرين افتتاح تطوير منطقة وادي الجمال في جنوب مرسي علم، بعد تقديم خدمات مميزة للزائرين والسائحين من حمامات وووضع علامات ولافتات للتعرف على ثروات المحمية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يطلق مشروعًا لدعم محميات في مصر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة يطلق مشروعًا لدعم محميات في مصر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab