الرواسب وراء إعاقة تدفق مياه سد تندحة
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

"الرواسب" وراء إعاقة تدفق مياه سد تندحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الرواسب" وراء إعاقة تدفق مياه سد تندحة

سد تندحة
تندحة – العرب اليوم

 ينتظر أهالي مركز تندحة شرق محافظة خميس مشيط مياه السد مرة كل عام، إلا أن الرواسب تعيق جريانه، فضلا عن تعرضه إلى بعض العراقيل البشرية، كالحفر الكبيرة والحواجز التربية، وسحب المياه بمواطير الشفط، ما أخر وصوله إلى منتصف الوادي.
وأكد المدير العام للمياه في منطقة عسير المهندس يزيد بن يحيى آل عائض أن فتح مياه السد مرتبط بإمكان جريانه من خلال المنافذ، وهو ما كان متعذرا في إحداها مع بداية العمل نظير ارتفاع نسبة الرواسب، مشيرا إلى أنه تم استخدام مضخات خاصة مع أنابيبها لتذويب الرواسب، والعمل على منح مساحة أكبر لجريان المياه وتسريع الكمية من خلال تفعيل الأنبوب الثاني بشكل ممتاز. 
وتابع آل عائض أن هناك فرقا تعمل على تنظيف الرسوبيات بين وقت وآخر ومتى ما دعت الحاجة لذلك، علما بأن مسؤولية المديرية تنحصر في أجسام السدود، مشيرا إلى أن الأنابيب التي تخرج المياه من السد بشكل خارجي، كانت جزءا من الحل العاجل لتمرير كمية المياه من خلال المنافذ وهي جزء تكاملي في خطوة استخدام محطات الضخ الخاصة، وأوضح أن المديرية في طور إزالتها لانتفاء الحاجة منها. 
ونفى آل عائض ما يتم تناقله من ضياع مياه السد مع أنابيب الصرف الصحي الممتدة على طول الوادي، مؤكدا أنه في ظل المؤشر الفني وهو ارتفاع مناهل الصرف الصحي، وكون كميات المياه التي تخرج من محطة المعالجة هي نفس الكميات الداخلة إليها، وفي ظل ثبات الكميات لا توجد علاقة لدخول أي كمية مياه إلى مياه السد من أي منفذ آخر. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرواسب وراء إعاقة تدفق مياه سد تندحة الرواسب وراء إعاقة تدفق مياه سد تندحة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab