السّماد العضويّ أفضل من السّماد الكيميائيّ الذي له آثار جانبيّة مضرّة
آخر تحديث GMT13:14:54
 العرب اليوم -

السّماد العضويّ أفضل من السّماد الكيميائيّ الذي له آثار جانبيّة مضرّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السّماد العضويّ أفضل من السّماد الكيميائيّ الذي له آثار جانبيّة مضرّة

بيروت ـ وكالات

تعتبر مشكلة المخلفات الزراعية والصناعية-الغذائية، التي هي منتجات ثانوية داخل منظومة الإنتاج الزراعي والصناعي الغذائي، من المشاكل البيئية المهمة بسبب تأثيرها المباشر على نوعية حياة الإنسان، والمظهر الحضاري العام، وما يترتب عليها من انعكاسات سلبية على التنمية. أصبحت المعالجة التقليدية للمخلفات (الحرق أو الطمر) غير سليمة وتشكل أحد الجوانب الهامة في المشاكل البيئية (كتلوث الهواء الناجم عن الغازات المتأتية من حرق تلك المخلفات مثل غازات أول وثاني أوكسيد الكربون)، لأنها تشكل مصدرا خطيرا لتلوث البيئة وهدراً لموارد كبيرة، ، ومسببا بالقضاء على حيوانات وكائنات التربة الدقيقة الزراعية (مثل ديدان الارض وبكتيريا التأزت). إن تدوير المخلفات للاستفادة منها في عدة مجالات (بتحويلها إلى أسمدة عضوية طبيعية أو أعلاف غير تقليدية)، تساهم في تحقيق "زراعة نظيفة" وتؤدي إلى حماية البيئة من التلوث  والحفاظ على صحة المواطن، وفي الوقت نفسه بتحقيق عائد اقتصادي يزيد من دخل المزارع، وبتنمية المجتمع القروي بصفة خاصة وتطويره، مما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصفة عامة. إلا انه يجب التنبه إلى أن تسميد الأراضي بالأسمدة العضوية غير المكتملة النضوج يؤدي إلى انتشار بعض الأعشاب الضارة والأمراض مثل مرض التفحم، والديدان الثعبانية (النيماتودا). وللإستفادة من هذه المواد العضوية، يجب ارجاعها للأرض بعد تسبيخها (عملية مسرعة  للتخمير الهوائي).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السّماد العضويّ أفضل من السّماد الكيميائيّ الذي له آثار جانبيّة مضرّة السّماد العضويّ أفضل من السّماد الكيميائيّ الذي له آثار جانبيّة مضرّة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab