الكويت نتحفظ عن تشجير كبر لإضراره بالتنوع الأحيائي
آخر تحديث GMT09:03:34
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

الكويت: نتحفظ عن تشجير "كبر" لإضراره بالتنوع الأحيائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكويت: نتحفظ عن تشجير "كبر" لإضراره بالتنوع الأحيائي

الكويت ـ العرب اليوم

أعربت الجمعية الكويتية لحماية البيئة عن تحفظها عن توجه الهيئة العامة للبيئة بالتعاون مع هيئة الزراعة والثروة السمكية لإطلاق مشروع تشجير جزيرة كبر، لافتة الى أن هذا المشروع يترتب عليه تغيير وتأثير كبير فيما تحتويه الجزيرة من تنوع احيائي مميز وكبير. وقال الجمعية في بيان صحافي أمس: «إن الطبيعة البيئية المميزة للجزيرة التي احتضنت تنوعاً فريداً لا يوجد في مواقع أخرى من البلاد باعتبارها حاضنة أساسية رئيسية لتكاثر السلاحف بأنواعها المختلفة وكثافة تعشيش طيور الخرشنة، التي تصل أعدادها إلى 2500 زوج يتكاثر على سطح الجزيرة سنوياً، فضلا عن وجود الشعاب المرجانية بأنواعها المختلفة والتنوع الاحيائي حولها». وأكدت الجمعية أن عدم وضوح برنامج التأهيل المزمع من قبل الهيئتين بالنسبة للجمعية، إضافة إلى عدم بيان مكونات عمليات التأهيل بخلاف ما أثير عن إعادة زراعة بعض النباتات، التي تضاربت التصريحات حولها بوسائل التواصل الاجتماعي وكذلك وسائل الإعلام الأخرى من كونها ستشمل نباتات فطرية توجد على الجزيرة بهدف إكثارها وإثرائها أو بزراعة نباتات أخرى مثمرة كل ذلك يشكل عبئاً مضافاً على التنوع الأحيائي الحالي في الجزيرة. وأضافت أن هذا المشروع قد يتسبب في تغيير جذري لبيئات وموائل العديد من الأحياء المستوطنة والمعششة والمهاجرة على الجزيرة، ونخص بذلك كلا من السلاحف وتعشيشها وطيور الخرشنة بأنواعها المختلفة. وأوضحت أن طيور الخرشنة التي تبلغ أعدادها 5000 طائر سنوياً توجد في الجزيرة خلال الفترة من شهر أبريل إلى شهر أغسطس بغرض التعشيش والتزاوج والتكاثر سوف تتأثر حتماً بأي أعمال زراعية داخل الجزيرة، باعتبار أن ثلثي هذا العدد الذي يداوم فريق رصد وحماية الطيور بالجمعية على متابعته سنوياً يقوم بأعمال التعشيش والتفريخ والتزاوج في البيئات المفتوحة غير المزروعة نظراً لطبيعته التي تهاب وتبتعد عن المناطق التي ينتشر بها الغطاء النباتي بالجزيرة، الأمر الذي قد يؤثر سلباً في هجرة وتكاثر طيور الخرشنة في هذه الجزيرة. وأشارت الجمعية الى أن لجنة حماية الحياة الفطرية بالجمعية قد أبدت أيضاً تحفظها إضافة إلى فريق رصد وحماية الطيور، فضلاً عن فريق الغوص التابع للجمعية على هذا التوجه، مؤكدين أن أي مساعي لتأهيل هذه الجزر يجب أن يتم فيها عرض واضح لمنهجية التأهيل وآلياته، وتقديم دراسة متخصصة في المردود البيئي حسب ما نصت عليه اشتراطات ومعايير الهيئة العامة للبيئة، خاصة أن ما أشارت إليه الهيئة العامة للبيئة خلال وسائل الإعلام المختلفة قد أشار إلى فحص التربة فقط، وهو ما لا يعتبر أساساً ممنهجاً يمكن الاعتداد به في أعمال التأهيل. ورأت الجمعية الكويتية لحماية البيئة وفرقها التخصصية أن هذا الأمر يجب أن يخضع لمزيد من المناقشة من خلال اللجنة الوطنية الدائمة للتنوع الأحيائي التابعة للهيئة العامة للبيئة والتي تشمل في عضويتها ممثلين عن كل من جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجمعية الكويتية لحماية البيئة، عوضاً عن هيئتي البيئة والزراعة وجهات أخرى حكومية وأهلية. وأضافت الجمعية أن المرحلة الحالية يجب أن يتم التركيز فيها في جزيرة كبر وبقية الجزر الجنوبية الثلاث (كبر- قاروه- أم المرادم) على أعمال الحماية لمكونات الجزيرة وتكثيف الرقابة بها، وتطبيق القوانين فيما يتعلق بمنع العبث خلال موسم التكاثر، واستخدام وسائل حماية الشعاب المرجانية، كالمرابط البحرية، الأمر الذي سيترتب عليه بلا أدنى شك الإكثار الطبيعي للتنوع الاحيائي القائم دون الحاجة إلى تدخل في مكونات الجزيرة سيتأثر بلا شك بالتعديات المستمرة على جزيرة كبر وبقية الجزر، وعليه فإن جمعية حماية البيئة تطالب الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السميكة بإعادة النظر في التوجه نحو زراعة جزيرة كبر وتوجيه هذه الجهود نحو تكثيف الحماية البيئية للجزيرة عوضاً عن زراعتها، وأن تكون محمية طبيعية بعيداً عن أي مؤثرات بشرية أو غير بشرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويت نتحفظ عن تشجير كبر لإضراره بالتنوع الأحيائي الكويت نتحفظ عن تشجير كبر لإضراره بالتنوع الأحيائي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab