جولة للمنابع في وهران للتعرف على طرق جلب المياه وضخها
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

جولة للمنابع في وهران للتعرف على طرق جلب المياه وضخها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جولة للمنابع في وهران للتعرف على طرق جلب المياه وضخها

طرق تنظيم جلب المياه وضخها
وهران ـ واج

تحظى عيون المياه القديمة باهتمام كبير من قبل المهتمين بالتراث كونها تعتبر من المعالم التاريخية الشاهدة على أقدم أنظمة جلب وضخ المياه إلى دروب قصبة وهران.
وفي هذا الاطار،  برمجت ملحقة الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات المحمية في إطار إحياء شهر التراث جولة استكشافية للباحثين في مجال الموارد المائية للاطلاع على أنظمة ضخ وجلب المياه انطلاقا من العيون التي تزخر بها وهران.
وتشمل هذه المبادرة التي تحمل شعار "على خطى مصادر المياه" زيارة الى ما يعرف بمزرعة "جيرو" بأعالي جبل "مرجاجو" المطل على المدينة والتي تضم ثلاثة أبار لتموين سكان الحي العتيق "سيدي الهواري" إلى غاية منطقة بريدية بدائرة  بوتليليس.
كما ستتاح للمهتمين بالتراث فرصة الإطلاع على السد القديم بقرية "سيدي غانم" (بلدية طافراوي) بجنوب الولاية.
وتتوفر مدينة وهران على عدة عيون للمياه من أبرزها "رأس العين" و"المطاحن" ومنبع "سانت جوزي" و"الشرشارة" و"عين بلال" هذه الأخيرة التي تعاني من إهمال وتحتاج إلى عناية من قبل السلطات المحلية كما ذكر المهتمون بالتراث.
ولتثمين هذا المورد المائي المتفجر منذ عدة عقود ستشرع ملحقة الديوان  الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات المحمية بحملة تنظيف هذه العين الواقعة بحي "سيدي الهواري" والتي تصل نسبة تدفق مياهها إلى 90 لتر في الثانية والتي ظلت الممون الرئيسي لقاطني السكنات الهشة قبل إعادة إسكانهم في السنوات الأخيرة بحيي "النور" و"الياسمين" شرق وهران.
وتشير المصادر التاريخية أن وجود "عين بلال" يعتبر من قبل السكان كرمة من كرمات الولي الصالح سيدي الهواري (1350-1439) الذي وهبها الله إياها حيث أن هذه العين تفجرت ماءا بعد أن استجاب الله لدعواته لتشفي غليل سكان المدينة الذين كانوا قد اشتكوا له ندرة المياه بالمنطقة.
وكان أول من جلب المياه إلى حي "سيدي الهواري" الشيخ إبراهيم التازي تلميذ الولي الصالح سيدي الهواري الذي استخدم قنوات مصنوعة من مادة فخارية قبل إستعمال أخرى من الحجارة المصقولة حسب ما ذكره مسؤول ملحقة الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات المحمية. وقد جلب هذا السائل الحيوي من عيون مياه معروفة تفجرت منذ مئات السنين لتموين سكان "القصبة" بذات الحي وتوسيع شبكة التوزيع ليشمل الأحياء المجاور لها يضيف الباحث في المعالم الأثرية السيد أورابح ماسينيسا.
وبعد توسع حي سيدي الهواري الذي يعد النواة الأولى لمدينة وهران إبان الاحتلال الفرنسي استخدمت أنظمة جلب المياه من منابعها القديمة عن طريق حفر ثلاثة آبار في ما يعرف بمزرعة "جيرو".


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة للمنابع في وهران للتعرف على طرق جلب المياه وضخها جولة للمنابع في وهران للتعرف على طرق جلب المياه وضخها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab