مفاوضات في مجال الأسماك بين موريتانيا وأوروبا
آخر تحديث GMT22:17:10
 العرب اليوم -

مفاوضات في مجال الأسماك بين موريتانيا وأوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاوضات في مجال الأسماك بين موريتانيا وأوروبا

مجال الأسماك
نواكشوط ـ أش أ

يبحث مسؤولون موريتانيون وأوربيون اليوم الاثنين في نواكشوط ضمن مفاوضات رسمية سبل تعزيز علاقاتهما في مجال الاسماك.
وتسعى السلطات الموريتانية إلى ضمان تلبية شروطها؛ المتعلقة أساسا بزيادة المداخيل المالية من الاتحاد الأوروبي ومنع صيد سمك الأخطبوط على سفن السوق الأوروبي، في حين يسعى الجانب الأوروبي إلى توسيع مساحة الصيد، والحصول على شروط تفضيلية فيما يتعلق بصيد عينات من الأسماك من بينها الأخطبوط.
وقال مصدر موريتاني لوكالة أنباء الشرق الأوسط ان هذه المفاوضات الثانية من نوعها في نواكشوط بعد جولة أولى احتضنتها باريس الشهر الماضي تشهد سعي كل من الطرفين إلى تحقيق مكاسب جديدة.
وأضاف أن جولة المفاوضات تجري تحت الرئاسة المشتركة لمستشار وزير الصيد والاقتصاد البحري المكلف بالرقابة البحرية السيد الشيخ ولد احمد ورئيس وحدة الصيد بالادارة العامة للصيد باللجنة الاوربية السيد روبرتو سزاري وتستعرض مختلف جوانب الاتفاق الجديد الذي يسعى الطرفان لتوقيعه.
وترتبط موريتانيا والاتحاد الاوربي حاليا باتفاق في مجال الصيد سينتهي فى واحد وثلاثين يوليو القادم من ابرز مكوناته السماح للسفن الأوربية باصطياد حصة من الاسماك السطحية تبلغ ثلاثمائة طن ،إضافة إلى سبعة اطنان من صيد الجمبري وبعض عينات صيد الأسماك الاخرى .
ويستثني الاتفاق الحالي صيد الاخطبوط الذي اصبح صيده محصورا على الاسطول الموريتاني.
وحدد الاتفاق الحالي نسبة الموريتانيين من الطواقم على السفن الأوروبية بستين في المائة إضافة إلى استفادة الخزينة الموريتانية من مبلغ 222 مليون يورو لفترة الاتفاق التي تبلغ سنتين.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات في مجال الأسماك بين موريتانيا وأوروبا مفاوضات في مجال الأسماك بين موريتانيا وأوروبا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab