وزير المعادن السوداني ينفي تلوث بحيرة النوبة بالزئبق
آخر تحديث GMT02:29:39
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

وزير المعادن السوداني ينفي تلوث بحيرة "النوبة" بالزئبق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير المعادن السوداني ينفي تلوث بحيرة "النوبة" بالزئبق

وزير المعادن السوداني أحمد صادق الكاروري
الخرطوم ـ أ.ش.أ

نفى وزير المعادن السوداني أحمد صادق الكاروري، ما تردد بشأن وجود تلوث في بحيرة النوبة بمادة الزئبق السام، مما أدى إلى نفوق كميات هائلة من الأسماك.

وقال الكاروري - لصحيفة (الرأي العام) الصادرة بالخرطوم اليوم الأحد - إن اللجنة التي تم تشكيلها من وزارة المعادن، لبحث الأسباب الحقيقية وراء نفوق الأسماك، توصلت إلى عدم تلوث بحيرة النوبة بالزئبق .. لافتا إلى أن مناطق التعدين التقليدي بالولاية الشمالية بعيدة عن مصادر المياه.

وأشار الوزير السوداني، إلى أن الشركات العاملة بالبلاد في مجال التعدين تلتزم بإجراءات السلامة المطلوبة، وقال "حتى لو لم تلتزم فإن الإصابة عبر مادة /الساينيد/ السامة لا تتم إلا عند تجرعها بالمعدة".
ونفى ما أثير حول إصابة عدد من قوات الأمن المكلفة بحراسة مناطق التعدين بالسرطان جراء تسرب مواد سامة من مخازن الشركات، لافتا إلى أن الشركة السودانية للمعادن تعمل كشركة رقابية وليست تجارية.

وقال وزير المعادن السوداني، إن 18% من إنتاج الذهب هذا العام والبالغ حتى الآن 82 طنا، يأتي من إنتاج الشركات، فيما ينتج التعدين الأهلي 82%، كاشفا - في هذا الصدد - عن دخول 14 شركة جديدة خلال العام المقبل في إنتاج الذهب، لافتا إلى أن عدد الشركات العاملة حاليا بالبلاد يصل إلى 412 شركة تعمل في مجال المعادن بصورة عامة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المعادن السوداني ينفي تلوث بحيرة النوبة بالزئبق وزير المعادن السوداني ينفي تلوث بحيرة النوبة بالزئبق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab