وضع إستراتيجية وقائية في الجزائر للتحكم في المواد الكيميائية
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

وضع إستراتيجية وقائية في الجزائر للتحكم في المواد الكيميائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وضع إستراتيجية وقائية في الجزائر للتحكم في المواد الكيميائية

التحكم في المواد الكيميائية
سطيف ـ واج

دعا المشاركون في أشغال لقاء دراسي - تحسيسي حول "استعمال المواد الكيميائية في الوسط المهني"، نظم يوم الاثنين بسطيف إلى ضرورة وضع إستراتيجية وقائية داخل المؤسسات للتحكم في المواد الكيميائية و تفادي أخطارها على صحة العمال.
و قدم خلال هذا اللقاء الذي حضره ما لا يقل عن 700 مشارك، يمثلون عديد القطاعات و مؤسسات اقتصادية عمومية و خاصة، و ذلك بمبادرة مشتركة بين المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسطيف و مصلحة طب العمل لذات المدينة، الدكتور عبد الحميد بناني رئيس مصلحة الطب الوقائي بسطيف، مداخلة أشار فيها إلى أن الملايين من المواد الكيميائية المستعملة اليوم في شتى مجالات العمل، لا تزال خطورتها "غير معلومة" لدى العديد من العمال ما أدى إلى انتشار أمراض كثيرة خاصة المتعلقة منها بالحساسية و كذا السرطان .
و أضاف الدكتور بناني بأن المواد الكيميائية أصبحت في العصر الحالي "جزءا من حياتنا"، و تدعم العديد من الأنشطة و هي ضرورية غير أن هذه المواد قد تعرض صحة العامل في الوسط المهني أو الإنسان بشكل عام في الوسط غير المهني لأخطار صحية و لتلوث البيئة في حال عدم استخدامها بالشكل الملائم .
و بحسب نفس المتحدث و بالنظر للحالات المسجلة جراء استعمال هذه المواد الكيميائية و التي بلغت منذ مطلع السنة الجارية عبرولاية سطيف أكثرمن 30 حالة أغلبها متعلقة بأمراض الحساسية فقد أصبح من الضروري في الوقت الراهن الاهتمام أكثر بطرق الوقاية الواجب إتباعها من طرف العامل في أي قطاع كان .
و أشار ذات المتدخل إلى أن هذه الحالات سجلت بصفة خاصة لدى عمال مطاحن الدقيق و الورشات المكلفة بأشغال البناء و الطرقات و كذا عمال المحاجر باعتبار أن نسبة استنشاق الغبار "كبيرة" لدى هؤلاء مقارنة بعمال القطاعات الأخرى .
و تطرق رئيس مصلحة الطب الوقائي بسطيف كذلك إلى دور أرباب العمل في هذا المجال و ضرورة إلمامهم بنوعية هذه المواد و علاماتها و طرق استعمالها إضافة إلى وعي العمال بالطرق الواجب إتباعها أثناء العمل خاصة ما تعلق بكيفيات حفظها بطريقة سليمة لتفادي تعرض العامل لأمراض قد تؤدي حتى إلى الموت .
و دعا المتحدث إلى تنظيم حملات تحسيسة و توعوية بصفة دورية بالتنسيق مع كل القطاعات المعنية بالوقاية من الأخطار التي قد تنجم عن استعمال المواد الكيميائية على غرارمديرية البيئة و الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و كذا طب العمل و مصالح الحماية المدنية و كل القطاعات الناشطة في مجال البناء و الأشغال العمومية .
و ركزت من جهتها الدكتورة فراح طبال من مصلحة طب العمل خلال هذا اللقاء الذي احتضنته قاعة "اليمامة" بحي تبينت (شرق سطيف) على ضرورة أن يتعرف العمال كل في قطاعه على النظام العالمي لتصنيف المواد الكيميائية و فهم الملصقات الموضوعة عليها والطرق العلمية المتبعة في تصنيف مخاطر المواد الكيميائية و الأضرار التي
قد تنجم عنها عند التعامل معها بطريقة غير سليمة وغير آمنة على صحة الإنسان والبيئة و ذكرت الدكتورة طبال بأن ذلك يعد بمثابة الوسيلة الوحيدة لاتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة للتعامل مع هذه المواد و من استفادة القصوى منها و في نفس الوقت الوقاية من أخطارها.
كما أن معرفة هذه المخاطر تمكن المتعاملين معها من معرفة الطرق المثلى و امنة في عمليتي نقلها وتخزينها بالإضافة إلى تداولها أو التعامل المباشر معها كما أشارت إليه .


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضع إستراتيجية وقائية في الجزائر للتحكم في المواد الكيميائية وضع إستراتيجية وقائية في الجزائر للتحكم في المواد الكيميائية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab