خلافات بشأن إقامة معرض الفن على هامش الكتاب في جدة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

خلافات بشأن إقامة معرض الفن على هامش الكتاب في جدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات بشأن إقامة معرض الفن على هامش الكتاب في جدة

معرض الفن على هامش الكتاب في جدة
جدة – العرب اليوم

تمتزج فنون الإبداع في معرض الكتاب، ليجد الزائر نفسه في رحلة مبتدؤها الكتاب والحرف ومنتهاها الفن التشكيلي، الذي ينفرد في زاوية قصية من المعرض بمثابة استراحة محارب لمحبي الكتب، لتكون تغذية بصرية بجمال صنعته أنامل محلية.

تستقبل الزائر أكبر لوحة في المعرض، استغرق تنفيذها خمسة أشهر، للفنان عبدالله حمّاس، وما أن تحط العيون عليها حتى يعرف المتذوق بشكل مباشر بأنها تحمل بصمات حمّاس ولكن هذه المرة اللوحة مختلفة عن لوحاته التي دائما ما يستوحيها من الطبيعة العمرانية لبيوت الجنوب، وهي ثالث لوحة يستخدم فيها حماس هذا الأسلوب وأبانه أن "تلقيت اتهاما بأني لا أستطيع تنفيذ لوحات ذات اللون الواحد. لأني صرت معروفا لدى الآخرين بجمال الألوان وتعددها، فقررت من خلال المعرض أن أقدم لوحة تمثل التراث الموجود في المنطقة الوسطى. بألوانه الترابية والزخارف الهندسية وتناسقها، التي نجدها في الحوائط داخل وخارج المنازل الطينية.

وعن حجم اللوحة الكبير أوضح حمّاس: "تعمدت أن يكون مقاسها ثلاثة أمتار في مترين لأثبت بأن لدي قدرة السيطرة على المساحات مهما تكون"، وعن معارض الفن التشكيلي على هامش معرض الكتاب، يوضح حماس قائلا: "لا أؤيد إقامة معارض مع أي نشاط آخر. المعارض يجب أن يكون لها وضع خاص".

فيما كان للناقد والفنان التشكيلي عبدالله إدريس رأي آخر، معبرا عن أهمية أن تشمل أي تظاهرة ثقافية مناشط إبداعية متعددة وهو ما نشهده في مناسبات عدة، وفي معرض الكتاب الحالي كانت هناك فعاليات علي هامش المعرض، منها مسرحيات وندوات وأمسيات شعرية ومعارض فنية في التشكيل والتصوير الفوتوجرافي والخط العربي.

وأضاف إدريس: "مشاركتي اجتهاد شخصي ومبادرة من بعض الفنانين، حرصنا على التنوع في تقديم الأعمال، بحيث يكون الهدف تقديم ثقافة جمالية لجمهور متنوع ربما لم يشاهد من قبل أي عمل فني فقدمت له أعمالا جمعت الواقعية والتعبيرية والسيريالية وانتهاء بالتجريدية، وهناك بعض الملاحظات على طريقة العرض وتزاحم الأعمال لظروف المكان والزمان".

وذطر إدريس عن مستوى ذائقة الزائري  "بعض الزوار للمرة الأولى يشاهد عملا فنيا، لكن مستوى الوعي بالعمل الفني موجود ولكنه محمل بثقافة بصرية مسبقة هي نتاج الواقع الثقافي السائد والتعليم عبر المدرسة والمؤسسة المسؤولة عن مثل هذه الثقافة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات بشأن إقامة معرض الفن على هامش الكتاب في جدة خلافات بشأن إقامة معرض الفن على هامش الكتاب في جدة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab