روما تستضيف معرضًا يضم 350 قطعة من الفن الإسلامي من الكويت
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

روما تستضيف معرضًا يضم 350 قطعة من الفن الإسلامي من الكويت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روما تستضيف معرضًا يضم 350 قطعة من الفن الإسلامي من الكويت

معرض فن الحضارة الاسلامية في روما
روما - أ.ف.ب

تعرض اعتبارا من السبت في روما اكثر من 350 قطعة تندرج في اطار الفن الاسلامي مصدرها المجموعة الخاصة للاسرة الكويتية الحاكمة.

والمعرض بعنوان "فن الحضارة الاسلامية مجموعة الصباح الكويتية" ويستمر حتى 20 ايلول/سبتمبر المقبل في متحف قصر كيرينالي الرئاسي في العاصمة الايطالية.

وتضم المجموعة في الاساس 35 الف قطعة وهي نادرا ما عرضت خارج الكويت، وقد جمعها الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح نجل امير الكويت وزوجته الشيخة حصة المشرفة العامة على دار الاثار الاسلامية على مدى اربعين عاما.

 واوضح مفوض المعرض جوفاني كوراتولا خلال مؤتمر صحافي "انها بالتأكيد واحدة من الاهم في العالم ليس فقط من حيث الحجم بل من حيث النوعية و فرادة الاعمال".

والمعرض مقام على طابقين ومسارين، الاول يتبع التسلسل الزمني والثاني مواضيع الاعمال. ويسمح  بالاطلاع على المسار الواسع للفن الاسلامي، من الصين الى اسبانيا، وعلى امتداد تاريخ غني من 1400 سنة يحوي تنوعا كبيرا في وسائل التعبير من خزفيات وحلي وسجاد وانسجة واوان...

ويتضمن المعرض ايضا صفحات من القرآن مرسومة او مكتوبة بخط اليد فضلا عن تيجان اعمدة رخامية مزخرفة وسيوف معقوفة وخناجر مرصعة باحجار كريمة وسجاد من الصوف والحرير وملابس رسمية واسطرلابات وقطع نقدية وحجارة شطرنج مصنوعة من بلور الصخر.

وتتمثل في المعرض الامبراطوريات الاسلامية الرئيسية في القرن الخامس عشر، من العثمانيين الى الصفويين الفرس والمغول في الهند، فضلا عن نماذج رائعة عن فن الخط والزخارف.

ورأى كوراتولا ان المعرض من خلال رسالة ثقافية وتربوية وجمالية يشكل "الرد الفعلي" على الارهاب، مشيرا الى الهجوم الذي اودى بحياة 26 شخصا في الكويت في حزيران/يونيو.

وقالت الشيخة حصة ان "الجمال والحب والرأفة هي سلاحنا الوحيد. وهل من مكان افضل من روما لاستضافة معرض كهذا؟".

وروت ان زوجها عندما اشترى اول قطعة في لندن وكانت زجاجة خزفية من عصر المماليك "لم يكن يظن انها ستنتهي في متحف بل كان مفتونا بجمالها فقط".

وينتهي المعرض بجزء مكرس للوحات الاسلامية التي يظهر فيها وجوه واشخاص، في ما يخالف الرأي الشائع عن الاسلام انه يحرم الرسم.

ويتضمن المعرض منمنة مأخوذة من اعمال الشاعر الفارسي نظامي تروي رحلة الإسراء، وتصور وجه النبي مغطى بحجاب ابيض.

وقالت الشيخة حصة "كل من هذه القطع لها قصة ويمكن اقامة حوار معها والسفر معها.. هو حوار جمالي وثقافي متواصل".

في 23 شباط/فبراير 1983 قررت مع زوجها بمناسبة العيد الوطني ايداع هذه المجموعة في المتحف الوطني الكويتي ليطلع عليها الجميع.

الا ان اجتياح العراق للكويت في الثاني من آب/اغسطس 1990 قضى على هذا المشروع كما قضى على غيره واسفر عن نهب اعماله.

وما زالت بعض هذه الاعمال مفقودة رغم استعادة غالبيتها من بغداد بعد نهاية الحرب.

ويستمر الزوجان في اثراء هذه المجموعة. وتقول الشيخة حصة "من الصعب تحقيق ذلك لان القطع ذات النوعية العالية المتوافرة في سوق الفن بطريقة شرعية باتت نادرة".

وختمت تقول "لا يسعني ان اقول ما هي القطعة المفضلة لدي. فالامر كما نسأل الام من تفضل من ابنائها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روما تستضيف معرضًا يضم 350 قطعة من الفن الإسلامي من الكويت روما تستضيف معرضًا يضم 350 قطعة من الفن الإسلامي من الكويت



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab