جدة- العرب اليوم
استشعارًا من القائمين على الفعاليات الثقافية في معرض جدة الدولي للكتاب لما تتميز به مدينة جدة من مكونات جمالية في صورها المختلفة، لهذا كان الاهتمام منصبًا لأن يكون ذلك حاضرًا من خلال إنشاء مسطح فني متنوع، أطلق عليه اسم "متحف الفنون"، مشتملًا على "قاعة الفن التشكيلي والنحت"، ستحتوي على أعمال العديد من روّاد ورائدت الحركة التشكيلية في جدة، ومنهم على سبيل المثال: صفية بنت زقر، ومنيرة الموصلي، والدكتور عبدالحليم رضوي -يرحمه الله-، والفنان طه صبان أول رئيس لبيت التشكيليين في المملكة وجدة، والفنان ضياء عزيز ضياء، والفنان هشام بنجابي ثاني رئيس لبيت التشكيليين، والفنان عبدالله إدريس والفنان أحمد فلمبان والفنان عبدالله نواوي وغيرهم من رفقائهم من خريجي أول بعثة متخصصة في الفنون التشكيلية إلى إيطاليا.
كما يشتمل على "قاعة الخط العربي" وتحتوي أعمالا متنوعة لكبار الخطاطين ومن كان متميزا في رسمه، مع التعريف بعدد من الشخصيات الرائدة في مجال الخط العربي كالشيخ محمد طاهر كردي وغيره، وكذلك إفراد مساحة لتعريف الناس بموضوع نسق الكتابة على الكسوة الشريفة.
ثم "قاعة التصوير الضوئي"، فبحكم أن مدينة جدة التاريخية أصبحت ضمن مدن التراث العالمي في اليونسكو، كان القرار بأن تكون الصور الضوئية المختارة في المعرض خاصة بالمدينة التاريخية، تكريسًا للاحتفاء بالمدينة، وتعريفًا لزوار المعرض بأهم الجماليات المعمارية بها، علاوة على الصور الفنية لعديد من المعالم الجمالية البارزة في المدينة.
أرسل تعليقك