معرض يؤرخ عدن المدينة والإنسان والهوية
آخر تحديث GMT01:08:40
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

معرض يؤرخ "عدن المدينة والإنسان والهوية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض يؤرخ "عدن المدينة والإنسان والهوية"

معرض يؤرخ "عدن المدينة والإنسان والهوية"
عدن- رعد الريمي

زرت المعرض الذي نظّمه مجموعة من الشباب المثقفين العَرِيقين بعراقة هذه المدينة من تاريخ (عدن).

معرض تميز بمسماه قبل مكوناته معرض (عدن المدينة، الإنسان والهوية )هذا المعرض التاريخي والحضاري والبحري والجغرافي والمعماري والهندسي والمدني والتراثي .... المعرض الذي أحتفى به كل زائر... إنه معرض مدينة السلام والتعايش ...عدن.

لقد أختالتني  أجنحة الشوق، وأنا أطالع تراث هذه المدينة المليء بالازدهار، والابتكار، وهذا التاريخ المكتظ بصورٍ لماضٍ يجب أن يعيش لحاضر ومستقبل وأبعد ما للمستقبل من معنى.

حيث لم أكن الوحيد من اشتعلت في عينيه جذوة الفرح من مطالعة تاريخٍ كان ومازال يضفي على هذه المدنية معنى الألق، بل كل من مر هناك بكل أشكالهم وتوجهاتهم وألوانهم وأجناسهم وأعمارهم ، و شوهد في أعينهم  الفخر والاعتزاز والإعجاب وما ذلك إلا لنهم  هنا في مدينة لا تشبه المدن .

هذه المدينة التي ازدهرت فيها حضارة الإنسان السوي المتنوع المنشأ والمذهب والعرق والسلالة ، القائم على الاهتمام و الحب لهذه البلدة  وتاريخها ومدنيتها  .

كان – أي المعرض - لفيفًا من صور لمدينة يمكنك وأنت تطالعه أن تقول ما هذه المدينة التي هي أشبة بنافورة من تاريخ  وتراث وفنون معمارية !!...
ولا غرو ، وأنت تسرح بين تلك المساحات القصيرة التي وضعت على عتباتها ألواح من أخشاب لصور الإنسان العدني وما قدمه من أرث يفخر به كل مارٍ لهذه البقعة فضلا عن القاطنين فيه،فيما يشتاق له كل نائ عنه في أصقاع الأرض. .

إذ تشاهد المساجد والمعابد والحصون والقلاع والسدود والأبنية والمنازل والشبابيك والفن المعماري ،  وما إلى ذلك من تراث وتاريخ اختصت به هذه المدينة عن نظيراتها من المدن.

أنا - في الحقيقة - أعد ذلك تعاونا ثقافياً بين الماضي والحاضر ،بين العتيق والجديد ،ولم يقتصر الأمر على هذا التعاون بقدر ما أردف لي معاني أخرى ما كنت لأعرفها لو لم أطالع هذا العرس التاريخي الثقافي الحضاري على هذه البقية  ، وفي هذا التوقيت من الزمن الجميل .

لقد أوصل، وبكل نجاح، هذا المعرض رسالة مفادها أن هذه المدين، وإن كثر المعتدون المعرقلون ولو كانوا بزي العامرين لها او الغازين - إلا أنها ستبقى مدينة الماضي الرامي بظلال أصالته وحضارتها الماجدة للحاضر.

فتاريخ  هذه الأرض ليس نابعًا من ماضيها فقط؛ بل ومن شغف حاضرها المتضمن لذاك التاريخ العتيق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض يؤرخ عدن المدينة والإنسان والهوية معرض يؤرخ عدن المدينة والإنسان والهوية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab