المرأة الجديدة تكشف عن الإرث الأدبي النسوي الإفريقي والعربي
آخر تحديث GMT04:30:50
 العرب اليوم -

"المرأة الجديدة" تكشف عن الإرث الأدبي النسوي الإفريقي والعربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المرأة الجديدة" تكشف عن الإرث الأدبي النسوي الإفريقي والعربي

المرأة الجديدة تكشف عن الإرث الأدبي
الشارقة - العرب اليوم

أثار معرض الشارقة الدولي للكتاب خلال جلسة حملت عنوان "المرأة الجديدة" أسئلة عديدة حول راهن وتاريخ الأدب النسوي (الإفريقي العربي) شاركت فيها الكاتبة مارغريت باسباي من غانا، والروائية أميمة الخميس، وأدارتها د. لمياء توفيق بحضور نخبة من الأدباء والشعراء والكتاب والمهتمين بالأدب النسوي.

 واستعرضت المشاركات في الندوة العديد من التجارب الأدبية النسوية المحلية والإقليمية والعالمية، والقصص الناجحة للكثير من الأديبات اللواتي حصدت أعمالهن أرقى الجوائز العالمية كنوبل للآداب والبوكر وغيرهما، ونالت على إثرها الكثير من الكاتبات الدكتوراه الفخرية في الأدب من جامعات عريقة.

 وتحدثت مارغريت باسباي عن كتابها (بنات إفريقيا) الذي صدر عام 1992، وكتابها (بنات إفريقيا الجدد) الذي صدر عام 2019، وضم قصصاً نسائية حقيقية مكتوبة بأقلام نسوة أفريقيات-كمختارات أدبية رائدة- ولدن بين القرن 17 لغاية تسعينيات القرن 19، وتجاوز عدد التجارب التي ذكرتها في كتابها أكثر من 200 أديبة.

وقالت باسباي: "إن توثيق الأدب النسوي الأفريقي المكتوب بأقلام سيدات أفريقيات منذ ثلاثة قرون إلى اليوم يسهم في صقل التجربة الأدبية النسوية الأفريقية، ويثبت أن الأدب النسوي هو أدب عريق موغل في القدم، له بصمته الواضحة، وأثره المهم في مسيرة الأدب العالمي جنباً إلى جنب مع الإرث الأدبي المكتوب بأقلام الرجال".

 من جهتها قالت أميمة الخميس: "أسهمت الرواية في دخول المرأة من الهامش إلى المتن، فصنع لها تميزاً ومساحة كبيرة في المنظومة السردية، فالمرأة التي كان يوضع الكلام على لسانها، دخلت بنفسها اليوم لتقول كلمتها، وتوصل صوتها".

 وأضافت: "إن كتابة الأدب ليس سلم رواتب يسعى فيه الجميع للمساواة، إذ لابد أن تستوقفنا نقطة مهمة، وهي أن التجربة اليومية بين الجنسين مختلفة للغاية، وأن القيمة الأدبية لها أدوات نقدية لم تعد تحجب الذات الأنثوية، وتستحق أن نعبر عنها بالتمام والكمال في المدونة الأدبية التاريخية".

قد يهمك ايضا

القمة العربية للمرأة تؤكد أن المشاريع الصغيرة التي تملكها السيدات لا تحصل على خدمات مالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة الجديدة تكشف عن الإرث الأدبي النسوي الإفريقي والعربي المرأة الجديدة تكشف عن الإرث الأدبي النسوي الإفريقي والعربي



GMT 17:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"صابر" و"السعيد" يفتتحان معرض "فانتازيا" السبت

GMT 14:54 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

31 فنانًا يشاركون في معرض "استيعادي 2"

GMT 16:34 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

١٢٦ فنانا في معرض "القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية" بالهناجر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab