واقع الصناعة  في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب
آخر تحديث GMT16:45:52
 العرب اليوم -

واقع الصناعة في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واقع الصناعة  في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب

صناعة الكتاب في سورية وآفاق النهوض بها
دمشق-سانا

 

واقع صناعة الكتاب في سورية وآفاق النهوض بها محاور تناولتها ندوة “صناعة الكتاب ومستجداتها” التي أقيمت اليوم ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب الـ 30 بمكتبة الأسد الوطنية.

وتحدث الدكتور ثائر زين الدين مدير الهيئة العامة السورية للكتاب عن دور الهيئة في إنتاج الكتاب على الساحتين السورية والعربية والآليات المختلفة لنشر الكتاب فيها والتقنيات التي توصلت لها من حيث الشكل الفني والطباعة وعدد الإصدارات والاهتمام بمواقيت الدوريات وتقديم المواضيع الأكثر أهمية والتي تواكب التطور مستعرضا خطة الاهتمام المستقبلية بالعمليات الثقافية والمثاقفة والترجمة التي تسهم ببناء المجتمع والوطن.

بدوره هيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين ذهب في محوره إلى أن مصطلح صناعة الكتاب يحمل معاني تختلف عن المضمون التجاري لكلمة صناعة “والتي لا تلائم دور الكتاب في تنشئة الأجيال وتنميتهم ثقافيا وتربويا”.

وتحتاج صناعة الكتاب بحسب حافظ إلى تقنيات عالية في تقييم النصوص وإخراجها والاختيارات الملائمة للمواضيع وملاءمتها مع الرسم والفن التشكيلي المتوافق مع المعاني وضرورة تعاون المؤلف والكاتب والفنان والرسام والمبدع والمترجم حتى يكون الكتاب بأفضل صورة مع دعم المؤسسات والجامعات والمعاهد والمدارس.

وتحدث الأديب بيان الصفدي في محوره عن كتاب الطفل في سورية منذ بداياته حتى الآن مشيرا إلى أن سورية كانت من أوائل الدول العربية التي أصدرت كتبا للأطفال والتي كانت تعليمية في البداية ثم أخذت طابعا أدبيا وتربويا ذهبت باتجاه القص والشعر والحكاية التي تسعى لتنمية الذائقة الطفلية.

وبين الصفدي أن الكتب التي أصدرتها المؤسسات العامة في سورية كاتحاد الكتاب العرب ووزارة الثقافة من أهم الكتب في مجال أدب الأطفال منوها في الوقت نفسه بالدور الذي لعبه كتاب أدب الطفل السوريين في نشر هذا النوع الأدبي بعدد من البلدان العربية.

وتحدث الدكتور عيسى العسافين عن الإنتاج الفكري السوري في ضوء الدراسات الببليومترية “علم يدرس الإنتاج الفكري العام أو المتخصص” عبر قياس حجم هذا النتاج وتحليله ودراسة خصائص التأليف والتركيز على اكثر المؤلفين إسهاما في الأوساط العلمية.

بدوره الدكتور هاني الخوري لفت في مداخلته التي حملت عنوان “الكتاب ووسائل التواصل الاجتماعي” إلى أن هذه الوسائل اثرت كثيرا على التعامل مع الكتاب ولكنه لا يمكن الاستغناء عنه في كثير من الأحيان لأنه أكثر دقة ومنهجية في التعاطي مع الحقائق العلمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقع الصناعة  في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب واقع الصناعة  في سورية وآفاق النهوض بها ندوة بمعرض الكتاب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab