افتتاح الدورة 22 لمعرض الكتاب الفرنكوفوني في لبنان
آخر تحديث GMT21:29:06
 العرب اليوم -

افتتاح الدورة 22 لمعرض الكتاب الفرنكوفوني في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح الدورة 22 لمعرض الكتاب الفرنكوفوني في لبنان

معرض الكتاب الفرنكوفوني
بيروت -شينخوا

افتتح وزير الثقافة اللبناني روني عريجي ورئيس مجلس الشيخ الفرنسي جيرار لارشيه اليوم (الجمعة) الدورة 22 لمعرض الكتاب الفرنكوفوني الذي تنظمه نقابة مستوردي الكتب في لبنان والمعهد الفرنسي في بيروت.

وأشاد لارشيه في كلمة افتتاحية ب"حيوية دور النشر والمكتبات اللبنانية وابداع المؤلفين والكتاب".

ووصف المعرض بأنه "مساحة للنقاش واللقاء والعصف الفكري" وقال ان "الكتاب هو مساحة حرية للمؤلف والقارىء والمجتمع ..ولأن لبنان بلد حر، يمكن العيش فيه بمساحة من الحرية التي لا توجد في مكان آخر بالمنطقة".

وخلال القاء لارشيه كلمته اقدم عدد من الشبان على مقاطعته منادين بالحرية للمعتقل اللبناني في فرنسا جورج عبدالله قبل أن تتدخل القوى الأمنية وتعمل على اخراجهم من القاعة واعتقالهم لتفرج عنهم لاحقا.

ويقبع جورج عبدالله الناشط اليساري في دعم القضية الفلسطينية في السجون الفرنسية منذ 32 عاما لاتهامه بالضلوع في تفجيرات في باريس في الثمانينات الا انه رغم حكمه بالسجن المؤبد بات يتمتع بشروط الافراج بحسب اعضاء "الحملة الدولية للافراج عن جورج عبدالله" .

بدوره اعتبر وزير الثقافة اللبناني أن "عنوان المعرض لهذا العام وهو "الكتاب الحر" يلائم المرحلة التي نعيشها حيث الحرية مهددة بكل اشكالها" مشيرا الى أن "التعصب والجهل طاول الصحفيين والكتاب والمفكرين الذين اغتيلوا لأنهم ينادون بالحرية".

وأكد عريجي أن "لبنان من خلال هذا المعرض اتخذ خياره بالألتزام بالثقافة والتأليف والإبتكار وهو يعلن انه يرفض الفكر الواحد ويود المحافظة على نموذج التعايش بين الثقافات والأديان".

ووصل لارشيه الى لبنان الخميس في اطار زيارة الى لبنان تستمر حتى يوم غد السبت يجري خلالها لقاءات مع كبار المسؤولين وعدد من السياسيين اللبنانيين.

والتقى لارشيه مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ، وأكد عقب اللقاء وجوب "الحرص على المحافظة على الوضع الأمني في لبنان المحاط ببلدان تشهد صراعات دامية".

وأوضح ان المحادثات تناولت الوضع في المنطقة وفي لبنان ومسألة "النزوح الناجم عن الصراع في سوريا وهي المسألة تربك اوروبا لجهة التعاطي معها".

وأشار الى أن "ما من بلد يستطيع ان يتحمل ما يتحمله لبنان بسبب استضافته أكثر من مليون لاجيء وهو يواجه تحديا استثنائيا في ظل هذا العدد الكبير من اللاجئين وليس لديه قدرة على استيعابهم."

واعلن لارشيه ان "وزير الداخلية الفرنسي سيزور لبنان الاسبوع المقبل ونحن مهتمون جدا بقضية اللاجئين وهذا العبء الكبير الذي يتحمله لبنان وحيدا".

واكد ضرورة ايجاد حل بين اللبنانيين لمسألة اجراء انتخابات الرئاسة منوها بـ"دور لبنان الرسالة وملتقى الحضارات التي نتشاركها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح الدورة 22 لمعرض الكتاب الفرنكوفوني في لبنان افتتاح الدورة 22 لمعرض الكتاب الفرنكوفوني في لبنان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab