الصوفية والحياة المصرية المعاصرة في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

"الصوفية والحياة المصرية المعاصرة" في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الصوفية والحياة المصرية المعاصرة" في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب

الإسكندرية ـ أحمد خالد

استضافت مكتبة الإسكندرية، مساء الثلاثاء، كلاً من وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية في الإسكندرية الشيخ جابر قاسم، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر الدكتور عبد الله أبو العيون، والدكتور إبراهيم بحر، في ندوة بعنوان "الصوفية والحياة المصرية المعاصرة"، وذلك ضمن الفاعليات الثقافية لمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب. وقال الدكتور إبراهيم بحر إن التصوف كعلم نشأ في مطلع القرن الثاني الهجري، وقد اهتم هذا العلم بطهارة القلوب وتهذيب السلوك. وأكد أنه من العجيب أن البعض ينكر علم التصوف بدعوى أنه ضد الإسلام، وذلك لمجرد أن هذا الاسم يستخدم عند النصارى أو اليهود أو البوذيين، ولكن هذه الديانات تشترك في المعنى اللغوي فقط لكلمة التصوف وليس في المعنى الاصطلاحي. وأوضح أن للصوفية دورًا كبيرًا في الحفاظ على المذهب السُني لمصر إزاء الحكم الفاطمي الشيعي لها، والذي استمر على مدار 300 عام، وذلك لاحتكاك الصوفيين بالشارع المصري عن طريق الزوايا الصوفية، كما أن الصوفية علمت المصريين حب أهل البيت والصحابة على عكس المذهب الشيعي. وأشار إلى أن ما نعيشه اليوم هو حالة من عدم التوافق بين الفصائل السياسية والجماعات الدينية، فالمجتمعات الإسلامية في حاجة للمعاني الروحية وسط هذه الصراخات المادية التي طغت عليها، فيجب الخروج من العالم المادي للعالم الروحاني، وقد انطلقت الصوفية من خلال هذه المبادئ. وعن الهجوم على التصوف فقد أكد بحر أن سببه هو الجهل بالتصوف، فالبعض لم يكلف نفسه أن يتعرف عليه من خلال المنهج الصوفي. أما الشيخ جابر قاسم فأشار إلى أن التصوف الحق هو روح الإسلام، فالتصوف هو الطريق الذي يدل الإنسان على منهج محبة الله، وقد ارتبطت الصوفية بتنفيذ أوامر القرآن الكريم النافذة، وقد أمر الله تعالى المؤمنين في كتابه العزيز أن يذكروه ذكرًا كثيرًا، والصوفي يأخذ هذه الآية ليطبقها تطبيقًا فرضيًا. وتابع أن النهج الذي تسير عليه الصوفية لمن لا يعرف هو "كتاب الله وسنة رسوله"، والمتصوف يتعلم كيف يعيش من خلال منهج الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة. وأضاف أن الصوفي الحق لا يطلب شيئًا من الدنيا، فهو يعبد الله لذاته، ليس خوفًا من النار، ولا طمعًا في الجنة، فهو يطبق الشريعة عن طريق عبادة الله، كما يتخلى عن ارتكاب الذنوب والمعاصي. وأوضح عبد الله أبو العيون أن التقوى هي اتباع أوامر الله، واجتناب نواهيه، وتنفيذ ما جاء في الكتاب والسُنة، وأن يخلص الإنسان لله في ظاهره وباطنه، وأن الصوفي هو من اتقى الله، وهو يتعلم من شيخه نسيان ذاته، ويتفانى في خدمة أخيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصوفية والحياة المصرية المعاصرة في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب الصوفية والحياة المصرية المعاصرة في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab