معرض solos صورة بانورامية عن الإبداع الفني في شتى تجلياته
آخر تحديث GMT15:58:01
 العرب اليوم -

معرض "SOLOS" صورة بانورامية عن الإبداع الفني في شتى تجلياته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض "SOLOS" صورة بانورامية عن الإبداع الفني في شتى تجلياته

أحد لوحات الفن التشكيلي في معرض "SOLOS"
جدة ـــ عمر العجلاني

بحضور مميز من الجمهور والمهتمين بالفن التشكيلي والابداع افتتح معرض (SOLOS) الذي نظمته أجنحة عربية (جاليري) بنادي الفروسية بجدة .

ويشارك في المعرض أكثر من (12) فنانًا من السعودية وبعض الدول العربية لكل فنان منهم جناح شخصي له وتتراوح الأعمال الفنية المعروضة بين الرسم والتصوير الفوتوغرافي والنحت .

وتكمن أهمية المعرض في كونه يقدم صورة بانورامية واسعة عن النتاج الفني العربي الراهن في شتى تجلياته واتجاهاته .."الجسر الثقافي" طاف في المعرض والتقي ببعض المشاركين عبر هذا الاستطلاع .

يبدأ المعرض بصالة عرض تعرض فيها مجموعه من اللوحات لشخصيات قصصية للرسوم المتحركة وهي اشبه برحله الى عالم الطفولة وحول هذه اللوحات قالت الفنانه التشكليه نجلاء فلمبان " ارتبطت جداً بالماضي وتجدين ذلك جلياً في أعمالي لذالك قمت بتسمية معرضي "كان يا ما كان". ويعتبر المعرض الشخصي الثاني واعرض مجموعه من للوحات التى تحيي بداخلنا الزمن الجميل مع سندريلا ولولو الصغيرة وغيرها من أبطال الحكايات التي عشناها في ذلك الزمن الذي مر بنا يوماً ما، ولأننا مازلنا هنا ربطت تلك القصص بلقطات من صور الحياة لتصبح هي أيضاً يوماً ما كان يا ماكان.

اما عن فلسفة الملامح المخبوءة فينا اختار الحديث عنها الفنان التشكيلي السوري سامر الحلقي فقرر الدخول في عمقها والكشف عن التحولات الذاتية الإنسانية عن طريق فن البورتريه في معرضه الثاني الشخصي الذي حمل عنوانه إسم "ملامح" فيقول عن تجربته " اخترت لمجموعتي الجديدة هذه إسم "ملامح" تكونت ضمن إثنا عشر ملمحاً خاصا في اثني عشر عملا بقياسات مختلفة لبورتريهات تختلف في الانطباعات و القراءات التي استطعت الوصول لها في هذه التجربة التي لن تتوقف فنحن البشر نحمل الكثير بين طبقات أعماقنا الإنسانية من اختلافات قمت برسمها و تشكيلها ضمن مجموعة من الخامات على سطح اللوحة كالورق المخلوط بمجموعة من المواد و الألوان الإكريليك و بعض المعالجات بالقماش المختلف الأنواع في محاولة لقراءة في السطوح تختلف في ملامسة العين و الإحساس لتحمل حتى في ذلك التباينات ضمن الملامح الواحدة"

اما تجربة الفنانه سارة السديري فحملت عنوان "هرموني..." و تستخدم الفنانه الرسومات التجريدية للتعبير عن أفكارها عن طريق الحبر الصيني القديم والألوان الداكنة والرمادي كذلك للرموز القريبة من العربية في رسمها يعطي إنطباعاً جميلاً لدرس أو فكرة مليئة بالحكم.

تقول عن مشاركتها " حمل معرضي عنوان " هرموني " وإن المعنى المقصود من كلمة " harmony " هو الانسجام والتجانس كالانسجام في الكون أو الموسيقي حيث كل الآلات تعمل مجتمعه بطريقة مرضية للسمع.كذلك التجانس والانسجام بين مشاعري والألوان التي استخدمتها في معرضي هذا وبما أنني أرى نفسي والآخرين نتشابه وإن اختلفت أشكالنا وطباعنا ومشاربنا ... في رحلة الحياة إلا أننا في رحلة البحث عن السعادة لا بد أن نجد هذا الانسجام بيننا وبين الكون المحيط بنا"

وحول الستائر التي يختبئ خلفها الانسان بمسمياتها المتعددة التي جسدت أخلاق ومبادئ وعادات، وحدود.. كانت فكرة معرض الفنان التشكيلي سعد بن محمد وهو رسام يجيد عملية دمج الالوان وفلسفتها لتصبح كتاباً مرسوماً

وعن تجربته قال " خلف الستار تختفي الألوان ترتاح وتغفو بين الأبيض والأسود.

نلوّن الألوان كل يوم بما يناسب يومنا، وبها نتمرّد (مع أنفسنا) على كل الثوابت كل يوم خلف الستار تختفي "الأنا" خلف الستار يختبئ كل شيء ولا يظهر إلا ما نريده ظاهراً ليس لأنه يشرحنا ولكن فقط لشهوة الظهور خلف الستار كون آخر، يختلف عن مجرتنا لكل واحد من السبعة مليارات نسمة كونه وكيانه الخاص يختبئ... خلف الستار

اما الفنان علي الحسن فقد كانت اعماله تحاكي الواقع وهو حاصل على العديد من الجوائز ويقوم بتدريس النحت في مدينته الأحساء.

وعن مشاركته قال " معرضي حمل عنوان (جزء مني ) وهو خاص بالنحت اما الاعمال التى شاركت بها عددها ثمانيه عبارة عن مجموعة أجنحة كل جناحين يمثلان حركات متغيره تعبر عن حالة كل شخصيه في أوقات معينه مفرود الجناحين أومغلقة الجناحين وكالجلوس المنحني الذي يشبه الارتخاء والتفكير والسجود تعبيرا عن الطاعة والتفريغ والظل والنور هو أساس ما أهدف إليه من معلومة ، والانسيابية في العمل يعبران عن مفهوم أتبعه وهو أن الانحناء هو أجمل بكثير(كن مثل الطير متغيرا دائما ).

كما كان للتصوير الفتوغرافي نصيب في هذا المعرض مع الفنانه عتاب ال شيخ التى طرحت عدة مواضيع من الواقع المُعاش ليتم نقلها بواسطة صور مشغولة فنّياً عبر جمع العديد من المشاهد المؤثرة. والمواضيع الاجتماعية التي تعالجها الأعمال الفنّية بامتياز منها العنف ضدّ المرأة، تناقض حياة الفقير والغني، عصر الاستهلاك والمخاطر التي يحملها إلى البشرية، النجاح وكيفية تخطي الحواجز التي يمكن أن تؤدي إلى الفشل، بالإضافة إلى حبس المواهب وضيق مساحات التعبير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض solos صورة بانورامية عن الإبداع الفني في شتى تجلياته معرض solos صورة بانورامية عن الإبداع الفني في شتى تجلياته



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab