آمال مطيع ترصد هشاشة الخوف في قصص قصيرة جدًا
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

آمال مطيع ترصد "هشاشة الخوف" في قصص قصيرة جدًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آمال مطيع ترصد "هشاشة الخوف" في قصص قصيرة جدًا

ابو ظبي ـ وكالات

نظمت جماعة الإبداع التابعة لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبو ظبي، مساء الجمعة، في مقر الاتحاد في المسرح الوطني أمسية للقاصة آمال مطيع قدّمها الدكتور معن الطائي، وحضرها عدد من الكتّاب والشعراء. تحدث الطائي عن أهمية القصة القصيرة جدًا معتبرًا أنها أصبحت لونًا أدبيًا متمايزًا عن غيره من الأجناس الأخرى “رغم ما تثيره في الأوساط النقدية من إشكاليات يمكن تلخيص أهمها أو اختزالها في إشكالية التجنيس، وهي تسمى أحيانًا بالقصة الومضة” . وقرأت آمال مجموعة من قصصها القصيرة جدًا وهي: (خوف هش- حبل- يد – طالق- قدر- انتحر). وتفاوتت القصص من حيث احتوائها على الجماليات الفنية، والومضات الإبداعية، والوصف، والتكثيف، وسلاسة اللغة، وانسياق المعنى وتطويعه للمتلقي، وقد مثلت هذه القضايا أهم الفواصل التي دار حولها النقاش الذي جرى خلال الأمسية. في قصة “خوف هش” حاولت مطيع التعبير عن هشاشة الخوف المخيم على مشهد القصة الذي يتوزع بين المعلم والطالبة ووالدها، وبخاصة عندما يهددها المعلم بطردها وفصل والدها المريض حارس المدرسة، عندئذٍ خامرها الخوف وسرى في جسمها وتسمرت في مكانها وشعرت بالهشاشة تزحف نحوها بكل قوة. وفي قصتها “شخص ممل” تتخذ القاصة شكلًا مميزًا للتعبير عن امتعاضها من الملل الذي يتسل إلى القصة، ويكمن في شخص بطلها، لكنها لا تمتلك سوى القلم الذي عبرت من خلاله عن إحساسها حيث تقول: “للأسف لا أملك في جيبي سوى قلمي . .أخرجته وكتبت على جدار حلقه بخطٍّ عريض: أنت شخصٌ ممل” . وعلى الرغم مما تتسم به قصص مطيع من ومضات مميزة رافقت بناء مشهدها القصصي وتتخللت سرده إلا أنه لم يسلم من مباشرة واضحة طغت على أغلب القصص، فضلًا عن عدم تناسق الحبكة اللغوية في بعض الأحيان مع مسار القصة، وتردد الإيقاع والوصف والأسلوب وإن كانت هذه كلها تندرج في سياق ما يطرحه هذا الجنس الأدبي من إشكالات نقدية لاتزال مثار نقاش وجدل بين النقاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال مطيع ترصد هشاشة الخوف في قصص قصيرة جدًا آمال مطيع ترصد هشاشة الخوف في قصص قصيرة جدًا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab