أيام في بابا عمرو رواية تمزج الخيال بالواقع
آخر تحديث GMT06:10:21
 العرب اليوم -

"أيام في بابا عمرو" رواية تمزج الخيال بالواقع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أيام في بابا عمرو" رواية تمزج الخيال بالواقع

دبي ـ وكالات

دخلت رواية "أيام في بابا عمرو" للأديب السوري عبدالله مكسور سراديب الأحداث في الباب الثامن لمدينة حمص السورية، من خلال رصد للهجمات الشرسة التي عانت منها "بابا عمرو" باستخدام كافة الأسلحة الثقيلة من الطائرات الحربية والدبابات والمدافع. وتعتبر الرواية من أولى الروايات التي خاضت تفاصيل الثورة السورية، حيث تأخذنا رواية في رحلة سرد ورقية عن أحداث حقيقية من خلال بطل الرواية، وهو صحافي شاب يعود إلى بلاده لإنجاز مجموعة من الأفلام الوثائقية عن الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في منتصف مارس/آذار من عام2011 م، وتحولت إلى حرب تحرق الأخضر واليابس على الأرض السورية لغاية يومنا هذا. وكان بطل الرواية يسعى للتوثيق فقط بعيداً عن أي موقف سياسي، فيستعرض الأحداث من خلال بعض الشخصيات التي يلقاها خلال مسيرته لإنجاز مهمته، ولكن تشاء الأقدار أن يتم اعتقاله على حاجز طيار لجيش النظام، وهنا تبدأ رحلة الاعتقال في سجن فرع المخابرات الجوية بحمص ومنه إلى بابا عمرو، حيث يحمل أمانة عليه تسليمها بعد خروجه من السجن، ثم لتمضي به الأحداث مستعرضاً عناصر الجيش الحر وعناصر النظام ودعاة السلمية وكل التيارات الموجودة على الأرض السورية محاولاً تشخيص الكثير من المشاهد الإنسانية التي تواجهه وتختزل الحدث برمزيتها في توثيق روائي امتزج فيه خيال الكاتب بالحقيقة الميدانية التي يعايشها الشعب السوري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيام في بابا عمرو رواية تمزج الخيال بالواقع أيام في بابا عمرو رواية تمزج الخيال بالواقع



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab