زمن الضباع للروائي أشرف العشماوي
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

"زمن الضباع" للروائي أشرف العشماوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "زمن الضباع" للروائي أشرف العشماوي

القاهرة ـ العرب اليوم

تصدر أوائل الشهر المقبل الدار المصرية للبنانية طبعة جديدة من رواية "زمن الضباع" أولى روايات أشرف العشماوى، والتى انتهى من كتابتها عام 2010 ونشرت بالتزامن مع ثورة 25 يناير 2011. وفى هذه الرواية يعود بنا المؤلف إلى سنوات مضت قبل ثورات الربيع العربى خاصة مصر، ويتخذ لروايته أسلوبا أدبيا افتقدته المكتبة العربية كثيرا استلهم فيه رائعة الأدب الهندى كليلة ودمنة، فاستطاع بحرفية واقتدار أن يجذب قارئها من الصفحات الأولى حتى الكلمة الأخيرة، فيظل القارئ حائرا ومتشوقا ومندهشا أحيانا كثيرة، بل ومتعاطفا مع أبطال روايته من الحيوانات حتى يكاد يراها أمامه من فرط مصداقيتها. وإذا ما كان قراء هذه الرواية التى صدرت منتصف العام الماضى قد تفرقوا إلى مذاهب، وكل منهم، فهمها على نحو مختلف، وكان يقيسها على حياته الشخصية، فإن ذلك الحدث عندما يتحقق فى عالم الأدب الروائى فهو لا يعنى إلا أمرا واحدا أن تلك الرواية مزيج من روعة الكلمة وجمال الأسلوب وأصالة التراث القديم وعمق الحوار ونضج المعانى. استطاع العشماوى تحريك جمعا من الحيوانات المختلفة برشاقة وسلاسة ودهاء فى دهاليز وأروقة الحكم وكواليس السلطة، وكأنما يحرك مجموعة من الناس يقودون ويحكمون وآخرون من الحاشية والأتباع المستفيدون بدورهم من بقاء الضباع وأشباه الأسود فى السلطة، أما الغالبية من المحكومين والذين قد لا تكون لهم قيمة لدى حكامهم فى الأزمنة التى حكم فيها الضباع غابة غاب عنها الأسد، إلا أن قيمة رواية زمن الضباع قد زادت ثراء بأدوارهم فغيروا واقعا كئيبا كان يجثم على نفوسهم لسنوات طويلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن الضباع للروائي أشرف العشماوي زمن الضباع للروائي أشرف العشماوي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab