زمن النمرود رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

"زمن النمرود" رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "زمن النمرود" رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح

الجزائر ـ وكالات

بداية ساخنة مع الرقابة، ميزت مسيرة الكاتب الجزائري الحبيب السائح، إذ تعرض وروايته الأولى "زمن النمرود" للعديد من الأزمات، التي بدأت بالمصادرة والسحب من المكتبات، وصولا الى تأليب الرأي العام على الروائي الشاب حينها. وتعود أزمة "زمن النمرود" التي صدرت في عام ‬1985، إلى اعتبار بعض النافذين في الجزائر وقتها أن الرواية دخلت بشكل مباشر في مناطق مفخخة، إذ رأى قياديون حزبيون صورتهم في الرواية، واعتبروا أن الكاتب يحاول إسقاط ذلك عليهم، ما دفعهم إلى استصدار أوامر من السلطات بسحب "زمن النمرود"، بل وإعدام نسخها. ولم تقف فصول الأزمة عند الرواية، إذ عملت تلك الأطراف ذاتها على التضييق على مؤلف العمل الحبيب السائح، فحرضت الرأي العام ضده، ما دفعه الى ترك مدينته، والعيش لفترة طويلة في مكان آخر لسنوات طويلة. وقال الحبيب السائح في أحد لقاءاته المنشورة، مستذكراً أزمته الأولى مع الرقباء: "كتبت لما يسمى (جماهير) وكانت خيبتي فظيعة يوم تنكرت لي تلك الجماهير لأن الآلة السياسية الأحادية، عند صدور رواية زمن النمرود، هيّجتها ضدي فكان عليّ أن أهجر مدينتي مدة قبل أن أعود إليها مكللاً بتاج الفضيحة، لأن زمن النمرود صارت عورة للغتها الجريئة التي وضعتُها بالعربي الفصيح ثم أنزلتها إلى التركيب الدارج وليس إلى الدارجة". يذكر أن الحبيب السائح ولد عام ‬1950، تخرج في جامعة وهران. ومن مجموعاته القصصية "القرار"، و"الصعود نحو الأسفل"، و"البهية تتزيّن لجلادها"، ومن رواياته الى جانب "زمن النمرود"، "ذاك الحنين"، و"تماسخت"، وترجمت الأخيرتان الى اللغة الفرنسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن النمرود رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح زمن النمرود رواية محكومة بالإعدام للجزائري الحبيب السائح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab