شمس المتوسط رواية جديدة للمغربي نورالدين
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"شمس المتوسط" رواية جديدة للمغربي نورالدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "شمس المتوسط" رواية جديدة للمغربي نورالدين

الرباط ـ وكالات

صدر حديثا (في مستهل سنة 2013 ) للكاتب المغربي نور الدين محقق رواية جديدة عن كل من دار النايا و دار محاكاة بدمشق (سوريا) تحمل عنوان "شمس المتوسط" . و هذه الرواية تنتمي اٍلى نوع الروايات الحضارية التي تطرح علاقة الشرق بالغرب ،من منظور إنساني تكاملي مبني على المحبة والتسامح والتآخي ،عن طريق تتبع حياة شاب في علاقاته المتشعبة مع الحياة الثقافية هناك .إنها رواية تعيد التفكير من جديد في روايات عربية سابقة من أهمها : "عصفور من الشرق " لتوفيق الحكيم ،و"قنديل أم هاشم" ،ليحيى حقي،و"الحي اللاتيني " لسهيل إدريس، و"موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح ، و غيرها ، معلنة تناصا منفتحا و خصبا معها، كما تنفتح على روايات عالمية عالجت تيمة الغربة في بعديها الفيزيقي و الميتافيزيقي.بشكل قصدي و معلن عنه داخل ثنايا الرواية . الرواية تحكي سيرة فتى عربي غريب الوجه و اليد و اللسان في بلاد المهجر .طالب علم مجد ، هاجر من بلده المغرب إلى فرنسا تحديدا.وهناك التقى بالحضارة الغربية عن قرب، رغم معرفته السابقة بها هنا في وطنه ، وحيث تنشأ بينه و بين بعض الفرنسيات علاقات حب أو صداقة متوترة حينا و هادئة حينا آخر. نتعرف من خلال هذه العلاقات الإنسانية و بواسطتها على الأجواء التي تجمع أو تفرق بين الشرق و الغرب ، والتي يكون لها أثر واضح على علاقات هذا الشاب . من هنا ذلك التوتر الروائي الهائل الذي تحفل به هذه الرواية و تجعل منها رواية مختلفة عن سابقاتها ، تلك الروايات التي عالجت نفس التيمة لكن من منظور مغاير . هي رواية بالإضافة إلى كونها رواية حب ، فهي رواية ثقافة ، زاخرة بالمعرفة حول مختلف الآداب و الفنون بدءا من الفن الروائي ذاته و ليس انتهاء بالفن السينمائي أو الفن التشكيلي .وهي إلى هذا و ذاك رحلة في أعماق النفس الإنسانية الذكورية منها و الأنثوية على حد سواء و هي تواجه الحب باعتباره بوتقة الحضارة و موجهها نحو مآلها المعلومة أو المجهولة أيضا . إنها  رواية جديدة سواء على مستوى الشكل الروائي الذي كتبت به أو على مستوى لعبة تناصيتها الثقافية المتعددة المصادر ، و بها و من خلالها يتابع الكاتب المغربي نور الدين محقق حفرياته الروائية في ثنائية الشرق و الغرب، كما فعل سابقا في روايته "وقت الرحيل" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمس المتوسط رواية جديدة للمغربي نورالدين شمس المتوسط رواية جديدة للمغربي نورالدين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab